مصر تتحرك


منذ الانقلاب العسكري عام 2013، تعاني مصر أزمات لا تنتهي، على كافة المستويات، وأهمها المستوى المعاشي، إذ لا يكاد يمر يوم دون أن تظهر أزمة خانقة جديدة، تدفع الشارع أكثر فأكثر للغليان والنقمة؛ ارتفاع الأسعار، انعدام الأمان، شح الموارد، أزمة السكن، أزمة السكر، انخفاض قيمة الجنيه المصري، كل هذا والإعلام المصري الموالي للنظام العسكري في البلاد يريد أن يقنع مشاهديه أن مصر بخير، وأنها ما زالت قادرة على التأثير في الأحداث العالمية. مؤخراً بدأت مصر تقترب أكثر فأكثر من نظام دمشق؛ صورة مندوبها في الأمم المتحدة وهو يتبادل الأسرار مع بشار الجعفري، ثم وقوفها ضد الإجماع العربي واصطفافها خلف روسيا، ويدفعها هذا الاصطفاف لإعادة علاقاتها مع نظام دمشق، وقد سببت لها تلك المواقف الغريبة شبه قطيعة من قبل الدول الخليجية التي ساهمت بإيصال السيسي إلى سدة الحكم ودفعت له “الرز” كي تدعمه، لكنه أخفق في كل شيء، وبدأ يبحث عن مصادر جديدة ربما تكون إيران إحداها… وربما لن يتأخر الوقت قبل أن نرى السيسي يستقل طائرته ويتجه إلى دمشق ليلتقي شبيهه بشار الأسد… تحت ذريعة محاربة الإرهاب، فكلاهما يريد القضاء على الشعب، وكلاهما تلميذ مطيع لدى المخابرات الروسية…

 

رابط الفيديو : هنا.



صدى الشام