25 قتيلاً للنظام في كمين بحلب.. و"درع الفرات" تتقدم على حساب "تنظيم الدولة" سعياً للوصول إلى الباب


منيت قوات نظام بشار الأسد، اليوم الإثنين، بخسائر بشرية كبيرة في حي صلاح الدين غرب الأحياء المحاصرة في حلب، خلال اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي المعارضة السورية، فيما واصلت الأخيرة تقدمها بريف حلب الشمالي على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية". 

وقال رئيس المكتب السياسي في تجمع "فاستقم كما أمرت" التابع للمعارضة  السورية، إن 25 جندياً من قوات النظام قتلوا في كمين نفذته المعارضة ضد قوات النظام وميليشيات طائفية كانت تساندها.

وذكر ناشطون ميدانيون أن مقاتلي المعارضة أسروا أيضاً عنصرين لقوات النظام بعد المواجهات في حي صلاح الدين.

وبالموازاة مع ذلك، استعادت المعارضة المواقع التي خسرتها أثناء الاشتباكات مع قوات النظام على جبهة بستان الباشا، وقالت فرقة "السلطان مراد" إن عدداً من القتلى والجرحى بصفوف قوات النظام سقطوا أثناء المواجهات.

من جانب آخر، واصلت قوات المعارضة هجومها على مناطق "تنظيم الدولة" في الريف الشمالي لحلب، ضمن معركة "درع الفرات"، وقالت فرقة "السلطان مراد" المشاركة بالمواجهات إن "المعارضة سيطرت على قريتي برعان وتويس وطردت مقاتلي التنظيم منها.

وتسعى المعارضة السورية إلى الوصول لمدينة الباب التي يسيطر عليها مقاتلو "تنظيم الدولة"، وهي مدينة هامة ليس للتنظيم فقط بل للمعارضة والميليشيات الكردية على حد سواء.

وتدور مواجهات بين قوات المعارضة ومقاتلي "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردية مع نية المعارضة التوجه نحو الباب، إذ أن السيطرة عليها ستمنع خطة الميليشيات الكردية في وصل مدينتي عفرين شمال غرب حلب، بمنبج شرق حلب.

ومنذ أسبوع، تسعى الميليشيات الكردية إلى تأمين خط تقدم له نحو الباب عن طريق محور عفرين- تل رفعت، من أجل منع تقدم الجيش السوري الحر، وفي هذا الإطار يستهدف التنظيم منذ الاثنين الماضي، عناصر الجيش الحر بالقذائف الصاروخية والهاون، حيث وجه قواته ليلة أمس نحو بلدة "تل جبرين" شمال غربي مدينة مارع (بريف حلب) الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في تصريح له أول أمس السبت، إن "درع الفرات" ستتوجه إلى مدينة الباب، متحدثاً عن ضرورة إقامة منطقة خالية من الإرهاب بعد السيطرة على المدينة.




المصدر