الإعلان عن فصيل جديد في الغوطة الشرقية.. مما يتكون وما أهدافه؟


أعلن العقيد عبدالرزاق الصفوق في بيان مرئي تشكيل فصيل جديد عامل في الغوطة الشرقية باسم "ألوية المجد"، متخذًا من علم الثورة السورية شعارًا له، محددًا هدفه برفد الفصائل المختلفة بالمساندة على الجبهات، داعيًا الفصائل إلى نبذ الفرقة والخلاف وتغليب مصلحة الشعب.

وأفادت مصادر من داخل ألوية المجد لشبكة بأن التشكيل الجديد يضم المئات من العناصر بعد التحاق لواء أبي موسى الأشعري المنفك عن فيلق الرحمن مؤخرًا بالتشكيل؛ حيث يضم الأخير أكثر من 600 مقاتل، كما أشار المصدر إلى أن ألوية المجد عدد من المجموعات الصغيرة، ومتطوعين شبان من الغوطة الشرقية ليصل عدد التشكيل إلى أكثر من 900 مقاتل، مؤكدًا أنهم ينأون بأنفسهم عن أي اقتتال داخلي ومهمتهم مساندة الفصائل المختلفة على الجبهات المشتعلة.

ومن جانبها أفادت مصادر عسكرية بأن ألوية المجد شاركت بالفعل في أول عمل عسكري إلى جانب جيش الإسلام على جبهات الريحان بالقطاع الشرقي للغوطة في عملية خاطفة أودت بحياة عدد من عناصر قوات الأسد.

ورد فيلق الرحمن على إعلان تشكيل ألوية المجد، وبيان انشقاق لواء أبي موسى الأشعري بأن الأخير أعلن الانشقاق لأنه يرفض تسليم عناصر متهمين بمحاولة اغتيال قيادة فيلق الرحمن بعد ثبوت تورطهم بالقضية، متوعدًا بأن يد العدالة ستطالهم مهما طال الزمن.

وكانت سرايا الشام أحد التشكيلات العاملة تحت راية فيلق الرحمن أعلنت في وقت سابق وبُعَيْد فترة من اندلاع الاقتتال بين الفيلق وجيش الإسلام عن اعتزالها القتال والعمل تحت اسم سرايا الشام الذين يقدر عددهم بأكثر من 350 مقاتلًا، ويشاركون حاليًّا على عدة جبهات قتال.