الأمم المتحدة تحذّر من سوء الوضع في حلب.. وتراشق الاتهامات بين موسكو وواشنطن
27 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
دعت الأمم المتحدة أعضاء مجلس الأمن الدولي أمس، الأربعاء 27 تشرين الأوّل، إلى تحمّل مسؤولياتهم في إنهاء “الحرب” الدائرة في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات، بينما تبادلت واشنطن وموسكو مجددًا الاتهامات حول تصعيد الوضع في سويا.
وعبّر مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة “ستيفن أوبرين” أمام أعضاء مجلس الأمن عن غضبه، مشيرًا إلى أن “المسؤولية تقع على عاتق” أعضاء مجلس الأمن فيما يتعلق بإنهاء “الحرب” في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
ودعا أوبراين خلال إفادته الشهرية بشأن وضع المساعدات الإنسانية في سوريا “جميع أعضاء المجلس… لاتخاذ خطوات ملموسة من أجل وقف القصف الجوي على المناطق المدنية”.
وأكّد أوبراين أن “منطقة شرقي مدينة حلب لم تصلها أي مساعدات من الأمم المتحدة منذ أربعة أشهر”، متهمًا روسيا ونظام الأسد بـ”قصف المدنيين وتجويعهم”.
وحذّر أوبراين مجلس الأمن “إذا لم تتخذوا إجراء .. فلن يكون هناك سوريون أو سوريا لإنقاذهم”
في المقابل اتهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة “فيتالي تشوركين” أوبراين بـ”الغطرسة”، متهكمًا “لو كنا بحاجة للاستماع إلى موعظة لذهبنا إلى كنيسة… من فضلك اترك مثل هذا التقرير لرواية ربما تكتبها يومًا ما.”
من جهتها قالت السفيرة الأمريكية سمانثا باور: “ما تريده روسيا من الأمم المتحدة هو الثناء… أنت لا تحصل على التهاني والثناء لعدم ارتكابك جرائم حرب ليوم أو أسبوع.”
وتحاصر قوات نظام الأسد بدعم من حليفتها روسيا شرقي مدينة حلب الخاضع لسيطرة المعارضة السورية منذ شهرين تقريبًا، وتقضفها بالأسلحة الثقيلة.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]