اللواء بهجت سليمان يكشف أسماء “الثلاثي” الذي تقترحه منصة القاهرة نوابا للأسد!


باريس – إياد عيسى – ميكروسيريا

كانت المعارضة السورية في القاهرة، أو ما يُعرف بـ “منصة القاهرة”، أعلنت قبل أيام عن تبنيها “مبادرة” أسستها على نتائج زيارة رئيس مكتب الأمن الوطني لـ “بشار الأسد” اللواء علي مملوك إلى العاصمة المصرية. وذلك بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن أحد أعضاء “المنصة” ،أنور المشرف، الذي وصفته الوكالة بـ “القيادي” في المعارضة. في حين أكد معارضون آخرون منهم عضو المجلس الوطني عن إعلان دمشق”جبر الشوفي” على صفحاتهم الشخصية على “الفيس بوك” عدم سماعهم أو معرفتهم باسم المعارض المشرف معلقاً بالقول “أنور المشرف !!!!!! مين سمع بهالاسم ومن أي جبّ طلع، ومين رفقاتوا اللي عندو خبر يفيدنا وشكراً” . فيما نشر الإعلامي فرحان مطر على صفحته الشخصية، أن الدكتور أنور المشرف هو من أقربائه البعيدين “للأسف” على حد تعبيره، ولا توجد علاقة شخصية تربطه به، رغم أن الأخير حاول التواصل معه خلال إقامته سابقاً في القاهرة، معرفاً بهويته السياسية كأحد أعضاء”هيئة التنسيق”، واصفاً إياه بعد “المبادرة التي أعلنها بـ “عميل مخابرات الأسد”.

“مطر” أوضح في تواصل مع  “ميكروسيريا” بأن “المشرف”، هو من المحسوبين على هيثم مناع، والمقربين منه حالياً.

وكان “المشرف”، رأى في حديثه لـ “سبوتنيك” أن الدول التي تدعم “الإرهابيين” بحسب توصيفه، لا تزال تمدهم باحتياجاتهم، لذلك “فإن هذه المبادرة تأتي في إطار سلمي سياسي تماماً”، معتبراً أنه رغم أهمية تحرير سورية من “الإرهاب” فإن الحل السياسي يبقى هو الوحيد المتاح في سورية حاليا وليس المسلح،. ولذلك فإن المبادرة تقوم على تعيين نواب للأسد من المعارضة السورية السلمية غير المسلحة، وهؤلاء يعرفهم النظام السوري ويتعامل معهم، إلى جانب استبعاد المعارضة المسلحة تماما من اللعبة، وفقا لما طرحه “المشرف”.

تابع “المشرف” بأن ” إذا قبل الأسد بإشراك المعارضة السلمية، المؤمنة بالحل السياسي في نظامه، وتعيين نواب له منهم بحيث تكون هناك مشاركة طوال المرحلة الانتقالية، فإنه بالتالي لن يكون هناك في مواجهته سوى المسلحين، الممولين من بعض الدول التي تريد نشر “الإرهاب” بحسب رأيه.

كما أوضح أنه “عند نهاية الفترة الانتقالية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، لن يكون “للإرهابيين” أي دور فيها”، مؤكداً أن هذه المبادرة لا تقضي بأن يترشح “الرئيس الأسد” بشكل شخصي للانتخابات الرئاسية “المقبلة”، مستدركاً: “لكن قيادات نظامه تستطيع أن تنافس في هذه الانتخابات، بحيث لن يكون هناك إقصاء لأحد، إذا قبل الأسد بهذه المبادرة”، مُشدداً على الرفض القاطع للتدخل السعودي والأمريكي في الشؤون الداخلية السورية، خاصة أنهما تقدمان الدعم للفصائل المسلحة التي تستهدف المواطنين وأفراد الجيش العربي السوري” وعلى ضرورة حماية ما أسماها “مؤسسات الدولة خصوصاً الجيش” وفق تسمياته. بيد أنه لم يتطرق أو يبدي رأياً بالتدخل الروسي – الإيراني والميليشيات المذهبية، وما يرتكبونه من مجازر متنقلة في سورية.

كذلك، لم يكشف “أنور المشرف” عما إذا كانت “منصة القاهرة” اقترحت أسماء بعينها  لتولي مناصب نواب “بشار الأسد” الثلاثة، وهي الحصوة التي أخرجها “بقها” ضابط الأمن الشهير وسفير بشار الأسد المطرود من الأردن، اللواء “بهجت سليمان” من جوفه، عبر فقرة في مقال نشره في موقع “فينكس” الموالي للأسد عنوانها “معارضة القاهرة: منصة أم معلف” ونصها الحرفي

معارضة القاهرة: منصة أم معلف!

– هل تعلم أن ما يسمى “معارضة سورية – منصة القاهرة” تريد فقط تعيين ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية في الفترة الإنتقالية التي يعملون عليها وهم: هيثم مناع – جمال سليمان – جهاد مقدسي.

– وهم يريدون أيضا، عدم ترشح  الرئيس بشار الأسد ، للانتخابات القادمة.

– بربكم: هل هذه “منصة” أم “معلف”!!

– ذلك أن هؤلاء المخلوقات الثلاثة، يصلحون في احسن الأحوال، “كومبارس” في فرقة “حسب الله” أو “مسرح الشوك”.