الهيئة الطبية في مضايا وبقين تعلن توقفها عن العمل

27 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016

3 minutes

وليد الأشقر: المصدر

أعلنت الهيئة الطبية في المجلس المحلي في بلدتي مضايا وبقين اليوم الأربعاء (26 تشرين الأول/أكتوبر)، إيقاف العمل في بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين في ريف دمشق.

وأفاد الطبيب “محمد يوسف” مدير الهيئة الطبية في بلدتي مضايا وبقين، في تسجيل مصور نشره المجلس المحلي لبلدة مضايا على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بعطالة العمل في الهيئة الطبية في مضايا وبقين.

وأشار إلى أن أسباب إيقاف العمل في الهيئة الطبية تعود لافتقار البلدة لكادر طبي قادر على التعامل مع الإصابات الخطرة، وافتقار المستشفى الميداني لمعدات وأدوية تغطي احتياجات المصابين، وعدم الضغط على ميليشيا حزب الله اللبناني لإخراج الحالات الخطرة والحرجة والمهددة بالموت، وعدم قدرة الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولي وجميع المنظمات المعنية على التدخل لإنقاذها، ووقوف الكادر الطبي عاجزاً أمام آلام وصرخات ودموع الأطفال والأهالي والمرضى.

ودعا الطبيب “محمد يوسف” الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولي وجميع المنظمات المعنية إلى الوقوف على مسؤولياتها تجاه المحاصرين في بلدة مضايا.

وطالب بتطبيق قرارات الأمم المتحدة بفك الحصار عن المدنيين وفتح مرات إنسانية، والتوقف عن عرقلة إنقاذ الحالات الإنسانية المستعجلة والخطرة، وافتتحا عيادة تابعة للهلال الأحمر السوري داخل بلدة مضايا المحاصرة كحل إسعافي مجهز بالكادر الطبي المتخصص والمعدات اللازمة، وإدخال الأدوية الأساسية وأدوية الأمراض المزمنة ولقاحات الأطفال بشكل عاجل وفوري.

وأشارت الهيئة الطبية من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقتل الشاب “محمد المويل” بعد يومين من إصابته من حاجز العسلي بطلق قناص، بعد معاناة من الآلام والأوجاع، ورفض قوات النظام وميليشيا حزب الله إخراجه لتلقي العلاج، ورغم المحاولات الحثيثة من قبل المستشفى الميداني لعلاجه، حيث تم إجراء عملية جراحية له مع العلم أنه لا يوجد طبيب جراح أو أي طبيب مختص في المستشفى، وحملت الهيئة قوات النظام وميليشيا حزب الله المسؤولية كاملة عن وفاته.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]