درع الفرات تستمر في التمدد باتجاه الباب
27 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
أحرزت عملية “درع الفرات” اليوم الخميس تقدمًا جديدًا في عملياتها العسكرية بريف حلب الشمالي، وخاصة من الجهة الغربية لمدينة الباب.
وأفاد مراسل “” أن الجيش السوري الحر سيطر على مناطق جديدة ضمن الحدود الإدارية لمدينة الباب، حيث أحكم سيطرته على قرى “واش وحومد ودوير الهوى وكربجلي وعبلة”، بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، فيما لا تزال قرية تل جيجان تشهد معارك كر وفر بين الطرفين.
وأكد أحد قياديي درع الفرات، التابع للفوج الأول (أبو محمود دير جمال) في تصريحات لمراسلنا، أن المعارك لن تتوقف لحين الوصول لمدينة الباب، أهم وأكبر معاقل تنظيم الدولة في المنطقة، مشيرًا إلى أنه سيتم اتباع تكتيك جديد للرد على أي محاولة من نظام الأسد أو ميليشيات “صالح مسلم”، لمنع عملية التقدم، لافتًا إلى أن الأخير حاول قبل يومين ضرب قوات درع الفرات بدعم من الطيران المروحي التابع لنظام الأسد.
وكانت قد استهدفت طائرات مروحية تابعة لنظام الأسد بالبراميل المتفجرة مساء الثلاثاء الماضي مواقعَ تخضع لسيطرة فصائل درع الفرات بريف حلب الشمالي وبلدة تل جيجان، تزامنًا مع هجوم مشترك لقوات الأسد وميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD” على منطقة المضيق المُحَرَّر حديثًا من تنظيم الدولة.
الجدير بالذكر أن عملية درع الفرات المدعومة من الجيش التركي سيطرت على 167 منطقة بمساحة تجاوزت ألفًا و290 كلم مربعًا.