عقب أيام من ظهوره… محاولة اغتيال تطال (علي كيالي) في اللاذقية

27 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016

3 minutes

غيث علي: المصدر

أكدت ميليشيا (المقاومة السورية) التي يقودها التركي “معراج أورال”، أنه تعرّض اليوم الأربعاء لمحاولة اغتيال في مقره بمدينة اللاذقية، وتسببت له بجروح ليست قاتلة، وكذلك مدير مكتبه وعدد من مرافقيه.

وقالت الميليشيا الموالية المعروفة باسم “الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” في بيان لها إن “الرفيق المناضل علي كيالي (معراج أورال) قائد المقاومة السورية بخير وهو يعالج من جروح غير خطرة على حياته وكذلك بقية الرفاق المقاتلين الذين أصيبوا بتفجير عبوة ناسفة كانت داخل جهاز لاب توب تركه أحد الزوّار في مقر قيادة المقاومة السورية – الجبهة الشعبية لتحرير لواﺀ اسكندرون”.

ووجه مدير مكتب الإعلام الخاص بالميليشيا الاتهامات إلى تركيا بالضلوع في محاولة اغتيال “أورال” في اللاذقية اليوم وقال “يذكر أنّ العدو التركي العثماني البغيض قد قام بعدة محاولات استخبارية سابقة لتصفية المناضل كيالي وكان الفشل الذريع يلحق به، وكانت آخر محاولاته تفجير هذه العبوة ظهيرة اليوم الأربعاﺀ، سنوافيكم بالتفاصيل لاحقا”.

ونقل موقع (تلفزيون الخبر) الموالي للنظام عن كيالي قوله “إن العملية تمت عبر أحد الأشخاص المتطوعين في صفوف المقاومة السورية، والذي دخل إلى المقر وبحوزته كمبيوتر محمول، وتركه في مكتب القائد العام وخلال نقاش داخل المكتب قال (المتطوع) أنه سيخرج ليتكلم عبر الجهاز الخليوي وبعد دقائق وقع الانفجار. واختفى بعدها مباشرة وأقفل هاتفه”.

واتهم كيالي المخابرات التركية واعتبرها الجهة المسؤولة عن تنفيذ العملية الأخيرة، والتي تسعى دائما إلى تصفيته عبر عملائها بتوجيه مباشر من الرئيس التركي أرودغان، مشيرا إلى ان التفجير أدى إلى انهيار سقف المكتب واصابته بجروح في الرأس والرقبة واليدين، وبالإضافة إلى اصابة مدير مكتبه ومرافقيه.

وكان “كيالي” ظهر قبل أيام، وللمرة الأولى منذ سبعة أشهر في اللاذقية بين مجموعة من عناصره، لينفي الشائعات التي سبقت اختفاءه، حيث تبنت حينها حركة أحرار الشام اغتياله.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]