بهدف الاعتماد على الصحافيين المحليين… اختتام دورة إعلامية بريف الحسكة
27 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
كدر أحمد: المصدر
اختتمت يوم الإثنين 25 تشرين الأول/أكتوبر، في مركز (التأخي) بمدينة رأس العين (سري كانيه) بريف الحسكة، دورة إعلامية لـ 13 متدرباً من شبكة “آسو” الإخبارية، ومتدربين من مؤسسات أخرى.
وبلغت مدة الدورة الإعلامية ثلاثة أيام، بإشراف مدربين مميزين في العمل الصحفي من أبناء المنطقة، وتم خلالها تعليم المتدربين حول كيفية إعداد وتحرير الخبر، وأشرف عليها في اليوم الأول الصحافي “فريد إدوارد” وفي اليوم الثاني حول المصادر الصحافية والمراسلة أشرف عليها الصحافي “سردار ملا درويش”، وفي اليوم الثالث أشرف الصحافي “أكرم صالح” على التدريب على تصوير الفيديو وإعداد التقارير المصورة، كما شرح الصحافي “رودي سعيد” مفاهيم التصوير والتعامل مع الكاميرا كمصورين صحافيين.
وتأتي أهمية هذه الدورة من أن أبناء المنطقة لديهم استعداد تام لفهم العمل الإعلامي، والأهم أنها تحوي شباناً قادرين على صقل قدراتهم من خلال التجارب.
وقال الصحافي “أكرم صالح”، أحد المدربين في الدورة، في حديث لـ “المصدر” إن الدورة الإعلامية كانت بخصوص شبكة “آسو” الإعلامية، وكان عدد المتدربين 13 إعلاميا، وهم مراسلو شبكة “آسو” من مدينة المالكية (ديريك) إلى مدينة عين العرب (كوباني).
وأضاف بأن الدورة تمحورت حول كيفية إعداد فيديوهات وقواعدها وكتابة تقارير مصورة، وكيفية كتابة الخبر، كما جرى تدريب المتدربين على كيفية التقاط الصور المعبرة.
وعن الغاية من هذه الدورة، قال إن غاية الدورة هي الحصول على تدريب صحفي داخل المدن ذات الغالبية الكردية، ليكون فيهاه كوادر صحفية من أبناء المنطقة، قادرة على نقل أحداثها، بدلاً عن قدوم صحفيين من خارج المنطقة لنقل ـحداثها.
ومن جانبه، قال الصحافي “فريد إدوارد”، أحد المشرفين على الدورة، لـ “المصدر” إن الورشة التدريبية التي انتهت يوم الإثنين في مدينة رأس العين كانت خاصة بكوادر شبكة آسو الإخبارية التي ستنطلق قريباً، واستمرت 3 أيام، وتضمنت ثلاثة محاور، “المحور الأول، كنت المدرب، كان في مجال كتابة الخبر الصحفي وآلية الاعتماد على المصادر، في اليوم الثاني أشرف عليه سردار ملا درويش وكان ضمن المجال العملي والميداني، أما اليوم الثالث والأخير، فأشرف عليه المصور رودي سعيد والمراسل أكرم صالح، وكان في مجال التصوير بشقيه الفوتوغراف والفيديو”.
وأردف بأن الهدف من الدورة “محاولة لصقل مهارات المواطنين الصحفيين من أبناء المنطقة، كذلك محاولة للاعتماد على مدربين محليين من داخل المناطق الكردية”، مشيراً إلى أنه كان هناك تفاعل من جانب المتدربين من الجنسين وعددهم أكثر من عشرة متدرب، ويملكون الحماس الكافي للبدء في قادم الأيام بالعمل بشكلٍ رسمي ضمن شبكة “آسو”، لكن يبقى للتطبيق العملي الفرصة الأكبر أمامهم لصقل مهاراتهم بشكلٍ أفضل، خاصةً أن هناك هيئة تحرير محترفة ستشرف على إعادة صياغة الخبر، وسيكون ذلك بمثابة تدريب عملي بالنسبة إليهم، بحسب “إدوارد”.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]