on
إدانة أمريكية فرنسية بريطانية لقصف مدرسة "حاس" بريف إدلب
أكدت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة مسؤولية روسيا ونظام اﻷسد عن مجزرة راح ضحيتها العشرات معظمهم من اﻷطفال والنساء في قصف استهدف مدرستين وحيًّا سكنيًّا ببلدة حاس أمس اﻷول اﻷربعاء في ريف إدلب الجنوبي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست تعليقًا على الحادثة: "هذا هو آخر الأمثلة عن الأفعال الشائنة التي يمارسها إما نظام الأسد أو الحكومة الروسية.. هذا أمر مخزٍ، وهو مؤشر على أن نظام الأسد المدعوم من الروس يحاول طمس العمق الأخلاقي لهذا التصرف غير المشرف، عن طريق ربح هذه الحرب".
من جهته أدان غاريث بايلي، الممثل البريطاني الخاص لسوريا، العملية قائلًا: إن "حجم الجرائم التي تحصل في سوريا على يد نظام الأسد يفوق الخيال والوصف عبر استهدافه لمدارس تعليمية في الوقت الذي كان بإمكانه أن يوفّر طائراته وذخيرته لقصف مراكز إرهابية تابعة لتنظيم الدولة؛ لذلك إن استهداف الأطفال عمل إرهابي سواء جاء بتفجير على الأرض أو بقصف من الجو".
وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو قال: إن مسؤولية الضربة الجوية المذكورة تقع إما على روسيا أو نظام اﻷسد و"على أية حال فإنها ليست المعارضة لأنه يجب أن تكون هناك طائرات لإلقاء القذائف"، وأضاف "هذا مظهر آخر لفظاعة هذه الحرب وهي حرب على الشعب السوري لا يمكن أن نقبلها".
وكانت طائرة حربية استهدفت مدرستين وحيًّا سكنيًّا بالبلدة بصواريخ محمولة على مظلات، أدت لمقتل 28 شخصًا، غالبيتهم من الأطفال، كما أصيب آخرون بجراح متوسطة وبالغة الشدة.