on
الجمعة 28 تشرين الأول: بدء معركة فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية والحوثيون يشنون أعمق هجوم باليستي داخل السعودية
بدء معركة فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، حيث يقيم أكثر من 250 ألف شخص.
لم تدخل المنطقة أي مساعدات غذائية منذ شهر أغسطس، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ قرابة ثلاثة أشهر.
تحالفات تكتيكية تزعج روسيا وأمريكا
صحيفة نيويورك تايمز اعتبرت الهجوم مؤشرًا قويًا على أن الجماعات المتمردة التي تخضع للتدقيق الأمريكي مستمرة في تحالفاتها التكتيكية مع الجماعات المرتبطة بالقاعدة، بدلا من الابتعاد عنها، حسب المطالبات الروسية والتشجيع الأمريكي.
في المقابل، نقلت الصحيفة الأمريكية وجهة نظر المتمردين، الذين يقولون: إنهم لا يستطيعون تحاشي أي حلفاء محتملين بينما هم تحت وابل النيران، بما في ذلك الجهاديين المسلحين جيدًا، خاصة وأنهم لا يحصلون على مساعدة من داعميهم الدوليين.
تكبيرات من المساجد وتغطية دخانية للمسلحين
مراسل وكالة فرانس برس في شرق حلب قال: إن الهجوم عزز المزاج العام في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. كما رصد انبعاث التكبير من مكبرات الصوت في المساجد لتشجيع المقاتلين.
وأفاد أيضًا أن السكان يحرقون الإطارات في محاولة لتوفير غطاء من الدخان لقوات المتمردين بهدف حمايتهم من الطائرات الحربية الحكومية والروسية.
مناطق سيطرة النظام والمتمردين والأكراد
صحيفة ديلي ميل البريطانية نشرت خريطة، أعدتها وكالة AFP، توضح المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام والمتمردين والأكراد، وترصد التطور الزمني لأبرز الأحداث منذ أبريل 2011 حتى 28 أكتوبر 2016.
مئات الصواريخ والقذائف.. ومقتل وإصابة العشرات
وكالة رويترز نقلت عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مئات القذائف والصواريخ سقطت على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة غرب حلب ما أسفر عن مقتل أكثر من 15 مدنيًا وإصابة مائة آخرين.
الوكالة خصصت خبرًا موجزًا لهذا الخبر، إلى جانب تقرير أكثر تفصيلا رصد تقدم المسلحين في دبابات وعربات مدرعة وجرافات وكاسحات ألغام وشاحنات ودراجات نارية، في حين أدرجت معظم الصحف والمواقع الأخرى تقرير المرصد السوري في مقدمة تغطيتها للتطورات الميدانية.
استئناف القصف الروسي.. واتفاق ثلاثي على تصعيد الحرب
أسوشيتد برس قالت إن الجيش الروسي طلب من الرئيس فلاديمير بوتين السماح باستئناف الضربات الجوية على الجزء الشرقي من حلب الذي يسيطر عليه المتمردون؛ ردًا على الهجوم الجديد.
بموازاة ذلك، ذكرت الوكالة أن وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران اتفقوا على تكثيف عمليات مكافحة الإرهاب في ، وذلك عقب اجتماع ثلاثي في موسكو جمع بين سيرجي لافروف ووليد المعلم وجواد ظريف.
وكعادة التصريحات الروسية، أكد وزير الخارجية “لافروف” على أن تصعيد الحرب سوف يتم بالتوازي مع الجهود المبذولة لتعزيز المساعدات الإنسانية.
معركة الرقة تعمق الانقسام بين تركيا وأمريكا
قالت شبكة بلومبرج إن تحديد الفصائل المتمردة التي ستخوض معركة الرقة يعمق الانقسامات بين الولايات المتحدة وتركيا.
لم تكد معركة الموصل تبدأ، حتى أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها أنهم بحاجة إلى التحرك في غضون أسابيع للهجوم على الرقة، معقل تنظيم الدولة في سوريا.
لكن المشكلة تكمن في صعوبة الاتفاق على الأطراف التي ستشارك في هذه الجولة المرتقبة من القتال.
ترى واشنطن أن قوات سوريا الديمقراطية هي المجموعة الوحيدة المستعدة لخوض مثل هذه المعركة. لكن أنقرة ترغب في استبعاد الأكراد من القتال لمنعهم من الربط بين مناطق سيطرتهم في سوريا.
الحوثيون يشنون أعمق هجوم باليستي داخل السعودية
قالت السعودية إن المتمردين الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليسيتيًا باتجاه مدينة مكة، وهو الهجوم الذي قالت أسوشيتد برس إنه الأعمق داخل أراضي المملكة منذ بدء الحرب الأهلية في اليمن.
وقالت وسائل إعلام تابعة للمتمردين في اليمن إن الصاروخ استهدف المطار الدولي في جدة، بينما أعلنت الرياض أنها اعترضت الصاروخ ودمرته على بعد 65 كيلومترا من مكة.
وأشارت أسوشيتد برس إلى أن إطلاق الصواريخ يُظهِر قدرة الحوثيين وحلفائهم على مواصلة ضرب العمق السعودي.
ورصدت الوكالة ما وصفته بمشاعر الغضب التي انتابت المواطنين السعوديين على الفور، حيث تعتبر حماية مدينة مكة ركيزة أساسية من هيبة الأسرة الملكية السعودية وهوية البلاد الوطنية.
مصر.. قتلى وجرحى في استهداف الأمن بعبوة ناسفة.. واصطدام حافلتين
قتل شخص وأصيب آخر في انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع استهدف قوات الأمن بالقرب من منطقة عين شمس شرق القاهرة، حسبما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول أمني مصري.
في سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة المصرية مقتل 12 شخصًا وإصابة 24 آخرين على الأقل إثر انجراف حافلتين وعدة سيارات نتيجة السيول الغزيرة جنوب سوهاج.
بيع آثار مصرية وقبرصية وإيطالية بـ 1.2 مليون دولار في أمريكا
رغم احتجاجات الحكومتين القبرصية والمصرية، جمع متحف توليدو في ولاية أوهايو الأمريكية 1.2 مليون دولارًا حصيلة بيع قرابة 70 قطعة أثرية يعود معظمها إلى البلدين إلى جانب إيطاليا.
بيعت القطع الأثرية عبر مزاد في نيويورك، استمر ما بين 19 – 26 أكتوبر، إلى جانب مزاد عبر الإنترنت أغلق في اليوم ذاته.
وأثار المزاد غضب خبراء الآثار الأمريكيين وحكومات البلدان المعنية، وووصف خبير الآثار المعروف، جوان كونيلي، قرار البيع بأنه مثير للأسى.