on
(درع الفرات) تتقدم باتجاه (الباب) وتسيطر على ثلاث قرى شمال حلب
سعيد جودت: المصدر
أعلنت كتائب الثوار، المشاركة في عملية (درع الفرات)، اليوم الخميس (27 تشرين الأول/أكتوبر)، سيطرتها على ثلاث قرى في ريف حلب الشمالي، عقب معارك عنيفة مع تنظيم “داعش”.
وأفادت الجبهة الشامية، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بسيطرة قوات الجيش السوري الحر على قريتي (دوير الهوى، وعبلة) شمال غرب مدينة الباب بريف حلب، وقرية “تل علي (كربجلي)” جنوب مدينة الغندورة بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم “داعش”.
وبعد ساعات من طرد الثوار تنظيم “داعش” من قرية تل مضيق بريف حلب الشمالي، يوم الثلاثاء (25 تشرين الأول/أكتوبر)، شنّت قوات النظام وميليشيات (سوريا الديمقراطية) هجوماً على القرية، بالتزامن مع قصف الطيران المروحي التابع لقوات النظام بالبراميل المتفجرة مواقع الثوار في قرية تل جيجان، والذي تسبب بمقتل ثلاثة منهم، وأصابة 10 آخرون بجروح.
وأعلنت ميليشيات (سوريا الديمقراطية)، سيطرتها على قرية تل مضيق، ونشر (جيش الثوار) أحد مكونات ميليشيات (سوريا الديمقراطية) أمس على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً من داخل القرية بعد سيطرة تلك الميليشيات عليها، وتسجيلاً مصوراً للاشتباكات التي خاضتها قبيل السيطرة على القرية.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رغبة بلاده في التوجه جنوباً نحو مدن الباب ومنبج والرقة، وتطهيرها من تنظيم “داعش”، في إطار عملية درع الفرات، وجاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الخميس، أمام أسر الشهداء ومصابي الحروب، في القصر الرئاسي في العاصمة أنقرة.
وأفادت وكالة الأناضول التركية بأن أردوغان قال في كلمته التي ألقاها اليوم: “سيترك (داعش) الباب أيضا، ومن ثم سنتوجه إلى منبج (بريف حلب) ومدينة الرقة، في الأمس تحدثت (هاتفياً) مطولاً مع السيد أوباما، وقلت له إننا سنتخذ خطوات في هذا الإطار”.
وأكد على عدم احتياج بلاده لتنظيم “ب ي د” الإرهابي الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، أو “ي ب ك” الجناح المسلح للأول في عملية تحرير مدينة الرقة.
وتوعد أردوغان بملاحقة فلول “بي كا كا” وأذرعها سواء في سوريا أو العراق، وأشار أن مدنية سنجار، غربي العراق، في طريقها لتصبح معسكرًا ثانيًا لـ “بي كا كا” في حال عدم تدخل تركيا.
ودعماً لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “داعش”.
المصدر