‘مسؤول في المعارضة: معركة حلب تشكل تحد لإيران وروسيا وهي مختلفة عن سابقاتها بالعدة والعتاد’

28 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
2 minutes

أفاد عبد المنعم زين الدين، منسق بين فصائل المعارضة في الشمال السوري، أن جميع فصائل المعارضة مصممة  على خوض معركة فك الحصار عن أحياء حلب، التي اعتبرها “مختلفة عن سابقاتها من حيث التجهيز بالعدة والعتاد”.

ولفت إلى أنها تهدف إلى كسر الحصار عن حلب وتشكل تحدٍ لإيران وروسيا الداعمتين الرئيسيتين للنظام، وفق قوله، وأوضح زين الدين أن “المعنويات عالية جداً لدى المقاتلين من غالبية الفصائل المتواجدة في الشمال السوري”.

وأشار إلى أن المعركة تشهد أكبر نسبة مشاركة من حيث أعداد المقاتلين، دون أن يذكر تقديراً لتلك الأعداد.

تجدر الإشارة إلى أن المعارضة السورية تحشد منذ فترة لبدء ما أطلق عليه الناشطون “معركة حلب الكبرى” أو “معركة فك الحصار عن حلب”.

وأعلن مسؤول الإعلام الحربي في “أحرار الشام”، أبو اليزيد تفتناز، ظهر اليوم أن “فصائل جيش الفتح تمكنت حتى من السيطرة على ثلاثة نقاط للنظام غربي حلب، هي:مناشر منيان وحاجز الصورة ومعمل الكرتون بالقرب من ضاحية الأسد، في ظل مواصلة مقاتلي المعارضة تقدمهم باتجاه نقاط أخرى”.

وأضاف المسؤول، إلى أن “ثلاث عربات مقخخة بينها مجنزرة تم تحريكها عن بعد إضافة لركن عربة بي إم بي وسيارة على نقاط النظام وتفجيرها ما أسفر عن السيطرة على تلك النقاط”.

وفي سياق متصل، أعلن أبو يوسف المهاجر، المتحدث العسكري باسم حركة “أحرار الشام” في كلمة مسجلة على “يوتيوب” أن “فصائل المعارضة في جيش الفتح أعلنوا العزم على فك الحصار عن مدينة حلب، مستشهداً بمعركة فك الحصار الأولى وماتخللها من خسائر للنظام والميليشيات التابعة لإيران”.

 

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]