ميكروسيريا – متابعة

أطلق جيش الفتح المرحلة الثانية من ملحمة حلب الكبرى،  واستهلتها بتمهيد مدفعي على عدد من مواقع قوات الأسد غرب حلب، كما استهدفت بعربة مفخخة قوات الأسد والميلشيا التابعة لإيران بجمعية حلب الزهراء، فيما أفادت مصادر جيش الفتح بتدمر منصة إطلاق صواريخ ومقتل عنصرين لقوات الأسد على سطح الأكاديمية العسكرية بحلب.

في السياق ذاته، وفي تصريح لوكالة قاسيون، أكد «أبو أنس الشامي» عضو المكتب الإعلامي في جبهة فتح الشام، أن معارك حلب ستستمر حتى كسر الحصار عن الأحياء الشرقية، واستكمال معارك التحرير للسيطرة على كامل مدينة حلب، وطرد قوات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية لها.

“الشامي” أشار إلى أن “سيطرة فصائل غرفة عمليات جيش الفتح على معمل الكرتون وضاحية الأسد، مكنت المقاتلين من الوصول إلى أطراف الأكاديمية العسكرية» مشيراً أن «السيطرة على الضاحية تعتبر مفتاحاً لاقتحام مواقع النظام، وكسر خطوط دفاعه عن حلب”.

وبحسب الشامي فإن «المقاتلين تمكنوا من التقدم في غرب حلب عقب تفجير عربات مفخخة في مواقع النظام وميليشياته في المنطقة ذاتها» معتبراً أن «سيطرتهم على معمل الكرتون الذي يعتبر من أكبر الثكنات العسكرية للنظام السوري في غرب حلب، سيمكنهم من التقدم على مواقع استراتيجية داخل مدينة حلب».

أضاف الشامي بأن قوات جيش الفتح «تمكن من قتل وجرح العشرات من عناصر النظام والميليشيات الأجنبية التي تسانده في أول يوم من معركة السيطرة على مدينة حلب”.

يُذكر جبهة فتح الشام قد بثت مقطعاً مصوراً يظهر 40 عربة مفخخة في محيط مدينة حلب، في إشارة إلى حجم القوة التفجيرية التي ينوي جيش الفتح استخدامها في معاركه الحالية ضد الأسد وحلفائه بمدينة حلب وريفها.