المحيسني: هؤلاء مولوا (ملحمة حلب) و(جيش الفتح) رأس حربتها


unnamed

سعيد جودت: المصدر

قال القاضي العام لجيش الفتح، “عبد الله المحيسني”، عن تجار المسلمين شاركوا في “ملحمة حلب الكبرى” لفك الحصار عن الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، وذكر أسماء بعضهم، ممن جهّز 100 صاروخ من طراز “فيل”.

وفي شريط مصور بثه “المحيسني” أمس خلال انطلاق مئة صاروخ إلى مواقع قوات النظام في حلب، قال: “ها قد بدأت ملحمة من ملاحم الإسلام، كنا نطلب من أهلنا أن يشعلوا الدواليب، ولكن قد كفانا الله، فقد غطى الله اليوم السماء بضباب وسحاب فأعينونا بالدعاء”.

وعن اسم المعركة، قال: “لها اسمان، الاسم الحقيقي لها هو غزوة أهل السنة، للدفاع عن أرضهم وعرضهم ضد المشروع الصفوي الذي يريد أن يلتهم مناطق أهل السنة، أما اسم العمل فقد اتفق على تسمية باسم الشهيد البطل الذي قاد الغزوة السابقة (أبو عمر سراقب)، والذي استهدف في غرفة العمليات”.

وعن المشاركين في المعركة، قال المحيسني: “المشاركون في هذه الغزوة هم رابطة أهل العلم في الشام، وتجمع أهل العلم في الشام، والمجلس الإسلامي السوري، وهيئة علماء المسلمين، واتحاد علماء المسلمين، ومشيخة العالم الإسلامي، وتجار المسلمين، ونساء المسلمين، وأهل السنة بكل أطيافهم، أما رأس الحربة فهم هؤلاء الأبطال في جيش الفتح المبارك والفصائل التي دخلت معهم”.

ودعا القاضي العام لجيش الفتح الشباب للالتحاق بصفوف الثوار، فقال: “أرضك تحتاجك اليوم، أيعقل أن ترى المهاجرين من كل مكان يأتون ليقتلوا هنا، والله عشرات الأخوة المهاجرين والأنصار اليوم استشهاديين، وأنت تبقى بعيدا، فانصر أرضك أيها البطل وتعال، وإن عجزت لأي سبب فلا أقل من أن تدافع بلسانك ومالك وإعلامك وكل ما تستطيع”.

وأثنى المحيسني، في التسجيل المصور، على التجّار المساهمين في تمويل المعركة في حلب، وقال إنهم جهزوا 100 صاروخ من طراز “فيل”، وعدّد أسماء بعض التجار، وهم “أبو صطيف من قلب حلب، وأبو النور من محافظة إدلب، وأبو الخير من منطقة بعيدة، وأبو محمد من القصيم في السعودية، ومجموعة (أخوة الإسلام) من الرياض، وأبو أحمد من الكويت، وأبو الجود من قطر”، مشيراً إلى أن غيرهم جهّز الكثير.

ووجه رسالة للتجار، فقال: “هذه هي أموالكم تقاتل اليوم في سبيل الله، لا نقول أعطونا المال، لا نريد المال نريد الشهادة، ولكن هذه غرفة عمليات جيش الفتح، وهذه المئة صاروخ، ادعموا مثلها مئة أخرى ومئة ثالثة ورابعة”.

وكان لتركيا نصيب من رسائل المحيسني في كلمته المصورة، فقال: “يا أحفاد العثمانيين، يا أحفاد محمد الفاتح، هذه أرض الشام، أنتم تسمونها شام شريف لأنها شريفة في قلوبكم، انطلق آلاف الشباب من حلب ليقفوا أمام الغزاة حينما غزوا إسطنبول، اليوم ردوا جميل هؤلاء، قفوا معهم، بأموالكم وعتادكم وصواريخكم وسلاحكم ورجالكم، استقبلوا جرحاهم ولاجئيهم”.





المصدر