الولايات المتحدة: الأسد يستخدم التجويع كسلاح حرب


اتهم مسؤول في الولايات المتحدة الأمريكية، نظام الأسد باستخدام التجويع كسلاحٍ للحرب، وذلك عقب رفض نظام الأسد مطالب الأمم المتحدة بإدخال مساعداتٍ إنسانية إلى الجزء الشرقي المحاصر من مدينة حلب شمالي البلاد، التي يحاصرها نظام الأسد منذ أشهر.

ويعتبر استخدام سلاح التجويع في النزاعات، جريمة حربٍ بموجب اتفاقية جنيف.

وبحسب وكالة فرانس برس رفض المسؤول الأمريكي، ما أكده الكرملين حول توقّف القصف الروسي على مدينة حلب قائلاً: “النظام السوري رفض مطالب الأمم المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية إلى حلب، مستخدمًا التجويع سلاحًا في الحرب” مضيفاً: “أننا نواصل مراقبة تصرفات روسيا وليس أقوالها”.

وكان الكرملين قد أعلن أمس الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا يرى أنه من المناسب حاليًا استئناف الضربات الجوية على مدينة حلب، وذلك في ردٍّ على مطلبٍ من الأركان الروسية لاستئنافها، معتبرًا أنه “من الضروري تمديد الهدنة الإنسانية في المدينة.

ويعيش سُكّان الجزء الشرقي المحاصر من مدينة حلب ظروفًا مأساويةً منذ أشهرٍ، بسبب استمرار الحصار الشرس على 300 ألف مدني داخلها، وتواصل الضربات الجوية التي تشنّها طائرات نظام الأسد والطائرات الروسية، التي هدرت أرواح المئات خلال الحملة الجوية الماضية.



صدى الشام