رجل دين علوي: لا يمكن السكوت عن بيوت الدعارة المتنقلة التي تغزو مناطقنا


latakia23542354

رصد: المصدر

حذّر رجل دين علوي من خطورة ما أسماها (بيوت الدعارة المتنقلة) على الشباب العلوي في اللاذقية، والتي انتشرت بشكل “لا يمكن السكوت عنه” بحسب وصفه، ملمحاً إلى أن تلك البيوت تتبع للطائفة الشيعية، وأن ممارسة الجنس فيها يتم بعقود زواج مزورة.

وأفاد موقع “مرآة سوريا الإخباري” بأن رجل الدين العلوي “علي السليمان” قال في كلمة ألقاها في مجلس لعزاء أحد مقاتلي ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة اللاذقية، يوم الأربعاء الماضي 26 تشرين الأول/اكتوبر: “ونحن إذ نودع شهداءنا الواحد تلو الآخر، نتعرض إلى مؤامرة جديدة أريد، وأنا خادم الإمام علي هذا، أن أوضحها، إنّها ظاهرة بيوت الدعارة المتنقلة، التي غزت مدينتا الحبيبة وظهرت في 7 مناسبات عرفناها”.

وأضاف: “يأتي عدد من الأشخاص بموكب من عدة سيارات، هم رجال ونساء، ينتمون إلى طائفة نعرفها (لم يسمها)، يقومون بالمبيت في فنادق لمدة يومين على الأكثر، ويغرون شبابنا بممارسة الجنس وفق عقود زواج مؤقتة ومزورة”.

وأردف السليمان: “هم شبكة رجال ونساء، يغرون شبابنا تحديداً مستخدمين الإنترنت والموبايل والهاتف وكل وسيلة تواصل ممكنة، ويقولون لهم تعالوا مارسوا الجنس الحلال معنا، بعقد زواج، وبمقابل يسير من المال”.

وبحسب السليمان فإنّ هذه “الشبكة” ظهرت في المدينة 7 مرات خلال الشهور الستة الماضية، ولم يستبعد أنّها تقوم بجولات في المحافظات الأخرى.

وحذر رجل الدين العلوي شباب طائفته من الانجرار وراء هكذا “عصابة”، معتبراً أن ما تقوم به هو مؤامرة أوجدها انشغال رجال الأمن على جبهات القتال.

وختم السليمان حديثة بالقول: “من يريد الزواج أو ممارسة الجنس فالطريق معروف لدى الجميع، ومن لا يعرفه أو لم تساعده الظروف فليأتي إلى أقرب رجل دين معروف، وستحل مشكلته ببركة رضا الإمام علي على هذه البلاد”، بحسب وصفه.

ولم يذكر السليمان صراحة أنّ هذه “الشبكة” هم من الشيعة الذين يبيحون في عقيدتهم زواج المتعة، وهو زواج يتفق على وقته، ويكون بعقد نظامي، وقد تكون مدته دقائق أو ساعات أو شهور، ولكنه ألمح إلى ذلك.

ويُعزا خوف السليمان من ذكر الطائفة صراحة، إلى الدعم غير المحدود الذي يقدمه بشار الأسد للميليشيات الإيرانية والعراقية والأفغانية واللبنانية الشيعية التي تقاتل إلى جانبه، حيث يحرص على إبقاء جو من الألفة بين مكونات طائفته العلوية، والطائفة الشيعية.





المصدر