‘محمد المالح: ضحية جديدة لقناصة حزب الله في مضايا’

29 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
2 minutes

توفي الطفل السوري محمد المالح من سكان بلدة مضايا المحاصرة غرب دمشق مساء أمس الجمعة جراء إصابته بطلق ناري من قناص.

ولم تفلح الحملة اﻹعلامية التي أطلقها الناشطون السوريون في محاولة للتضامن مع الطفل وإخراجه إلى أي من المشافي القريبة، إذ توفي بعد ساعات من إصابته من قِبل قناص من ميليشيا “حزب الله” التي رفضت إخراج الطفل للعلاج.

واستُهدف الطفل عندما كان على سطح منزله، فوقع من الطابق الرابع لدى محاولته تفادي طلقات القناص، ما أدّى إلى كسر في جمجمته وكسرَين آخرَين في الرقبة واليد اليمنى.

وتعيد الحادثة إلى اﻷذهان قصة الطفلة غنى قويدر من سكان مضايا والتي استهدفها قناص “حزب الله” أثناء محاولتها جلب مياه للشرب من على أطراف البلدة، حيث باتت ساقها مهددة بالبتر حتى استطاعت الحملة اﻹعلامية الواسعة التي تضامنت معها إجبارَ المنظمات اﻹنسانية للتدخل وإخراجها للعلاج.

وتعاني القرى والبلدات الثائرة في محيط دمشق من حصار قاسٍ وقصف مستمر بغرض إجبار السكان والمقاتلين على الخروج و”تأمين” محيط العاصمة.