جيش الأسد يستعين بميلشيا “صقور الصحراء” في معارك حلب

29 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016

3 minutes

خاص – ميكروسيريا

أفادت مصادر خاصة لـ “ميكروسيريا” أن جيش الأسد يُحاول تعزيز صفوفه لصد الهجوم المعاكس لمقاتلي المعارضة الهادف إلى فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، باستقدام ميليشيا صقور الصحراء، التي استقرت قبل نحو أسبوع في “السفيرة”في ريف حلب الجنوبي الشرقي،  في حين تمركزت قوات من “حرس بشار الأسد الجمهوري” على مقربة من المدينة الصناعية في الشيخ نجّار التي تُعتبر “البوابة الشمالية الشرقية لحلب”. إضافة إلى ميليشيا قوات النمر التي يقودها العقيد سهيل الحسن.

المصادر أكدت، أن هدف تلك التعزيزات لا يقتصر على دعم الخطوط الخلفية لقوات الأسد، والميلشيا الشيعية التابعة لإيران في حربها ضد الأحياء الشرقية في حلب، إنما من المتوقع أن تلعب دوراً أساسياً في تحرك محتمل باتجاه “الباب”، إذ يتيح موقع تمركزها الحالي، الإنطلاق شرقاً في اتجاه “دير حافر” وشمالاً نحو الباب، ولا تهدف تلك التحركات لمواجهة مع داعش، بقدر ما يتحسب لمواجهة محتملة مع قوات “درع الفرات” في حال اقترابها من خطوط “التماس” مع قوات الأسد، والميلشيا المساندة له.

وبحسب المصادر، فإن الاستعانة بمليشيا صقور الصحراء، يدل على الوضع الحرج لقوات الأسدوالميلشيات الإيرانية، وحساسية المعارك الدائرة في حلب وأريافها.

وتتألف هذه الميلشيا  العسكرية الت تشكلت أواخر عام 2013 بقيادة العقيد محمد جابر من ضباط  وصف ضباط وعناصرمتقاعدين في جيش الأسد، ومن عناصر علويين وشيعة، إضافة إلى أفراد من عشيرة الشعيطات، وكانت مهمتها الأساسية مواجهة عناصر داعش، التي تدخل في مواجهات غير منسقة أحياناً مع ميليشيات الأسد، كما تمتلك تلك الميلشيات أسلحة متطور كرشاشات دوشكا وعربات مصفحة،  وهي متخصصة بنصب الكمائن.

وكانت صقور الصحراء، لعبت دوراً أساسياً في معارك الساحل، وفي حماية مخازن الأسلحة، وخسرت المئات من عناصرها في معرك حجار والشاعر.