‘أولاند: فرنسا لن تقبل بمخيمات لاجئين على أراضيها’
30 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
أشاد الرئيس الفرنسي “فرنسوا أولاند” بإخلاء مخيم كاليه من دون “أي حادث”، مؤكداً أن فرنسا لن تقبل بأي مخيم للمهاجرين على أراضيها.
وقال “أولاند” خلال زيارته مركز إيواء و”إرشاد” للمهاجرين في وسط البلاد يضم 38 شخصاً أمس السبت:“من الأهمية بمكان أن نكون استطعنا، خلال بضعة أيام (…) إجلاء خمسة آلاف شخص من كاليه واستقبالهم في المراكز المقررة: 450 مركز إيواء وإرشاد يمكن أن تستوعب حتى تسعة آلاف مكان”.
وأضاف أن “الشعب الفرنسي تفهم تماماً ما كنا نقوم به، ولم يقع أي حادث لدى المغادرة أو الوصول. نستطيع إذن ضمن مهلة قصيرة جداً إخلاء كامل ما سميناه مخيم كاليه”، أكبر مخيم للاجئين في فرنسا.
وبين الاثنين والأربعاء الفائتين، نقل آلاف الراشدين في حافلات إلى مراكز موزعة في أنحاء فرنسا.
وتابع “أولاند”: “في مواجهة هذا الاختبار الذي مثله اللاجئون، كان علينا أن نكون في مستواه. لم نكن قادرين على القبول بالمخيمات ولن نقبل بذلك”.
وقال: “بقي 1500 قاصر في كاليه، سيتم نقلهم سريعاً إلى مراكز أخرى”، موضحاً أنه “تشاور مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي (…) ليواكب البريطانيون هؤلاء القاصرين في هذه المراكز ويشاركوا لاحقاً في استقبالهم في المملكة المتحدة”.
وأعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان: “نحن ملتزمون بقوة بالعمل مع الفرنسيين لحماية الأطفال الباقين في كاليه، وهذا يشمل نقل الأطفال المؤهلين إلى المملكة المتحدة في أقرب وقت ممكن وبشكل آمن”.
وتابع: “لقد نقلنا إلى بريطانيا عدداً كبيراً من القاصرين غير المصحوبين. وكما قال وزير الداخلية امبير رود في البرلمان هذا الأسبوع سيتم نقل مئات الأطفال والشباب إلى بريطانيا في الأيام والأسابيع المقبلة”.
أما في ما يتعلق بالمهاجرين الذين توجهوا في الأيام الأخيرة إلى باريس، فأوضح “أولاند”: “علينا إجلاؤهم (…) لأن هذا الأمر لا يمكن أن يكون دائماً”.
وأضاف: “كنت واضحاً تماماً: الأشخاص الذي يحق لهم اللجوء سيتم نقلهم إلى مراكز إيواء وإرشاد، ومن لا ينطبق عليهم ذلك سيعادون من حيث أتوا”.
[sociallocker] [/sociallocker]