‘إنها كذبة.. اتهامات من نظام الأسد للمعارضة باستخدام غاز الكلور والأخيرة تنفي’
30 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
اتهمت وسائل إعلام نظام الأسد اليوم الأحد، فصائل المعارضة السورية باستهداف مناطق سيطرة النظام بمدينة حلب بمادة غاز الكلور، الأمر الذي نفته عدة شخصيات معارضة.
وذكرت وكالة أنباء النظام”سانا” أن “التنظيمات الإرهابية استهدفت منطقة الحمدانية في مدينة حلب بقذائف تحوي غازات سامة مما أدى إلى إصابة 35 شخصا بحالات اختناق.”
من جهته نقل التلفزيون الرسمي للنظام، عن مدير مستشفى في حلب قوله “إن 36 شخصاً بينهم مدنيون وجنود أصيبوا بالاختناق نتيجة القصف بغاز الكلور”.
المعارضة تنفي
وحول اتهامات النظام للمعارضة باستخدام الغاز السام، نفى زكريا ملاحفجي مدير المكتب السياسي لـ”تجمع فاستقم” في حديث لوكالة “رويترز” صحة التقرير وقال إنها كذبة.
أما العميد الركن المنشق زاهر الساكت، أشار عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” حول الحادثة متهماً النظام باستهداف نقاط الثوار المتاخمة لمدينة حلب بعد تقدمهم في مناطق ضاحية الأسد والراشدين.
وأكد الساكت، أنه “في تمام الساعة الثانية عشر وثمانية عشر دقيقة ظهر اليوم الأحد، ألقت قوات النظام عن طريق حوامات قتالية، إسطوانات تحتوي على مواد سامة نوع كلورين، حيث استهدفت منطقة ضاحية الأسد وحي الراشدين” .
وعلى إثرها تم نقل أكثر من 15 إصابة من قوات المعارضة باتجاه المشافي الميدانية”.
ونوه العميد أن “اتجاه الرياح لعب دوراً في وصول الغازات إلى عناصر النظام الأمر الذي تسبب بوقوع إصابات في صفوفه أيضاً”.
وتأتي هذه التطورات بعد ثلاثة أيام من إعلان المعارضة السورية معركة “فك الحصار عن حلب” الذي يفرضه النظام والميليشيات الموالية له بدعم من الطيران الحربي الروسي.
ومنذ بدء المعارك تمكنت قوات المعارضة حتى الآن من السيطرة على “ضاحية الأسد، ومنيان، ومناشر منيان، ومعمل الكرتون، وحاجز الصورة”، وباتت على مشارف الأكاديمية العسكرية التي تعد مركزاً كبيراً لقوات النظام والميليشيات المساندة لها.
[sociallocker] [/sociallocker]