إياس العمر: المصدر

شنت تشكيلات الثوار أمس السبت 29 تشرين الأول/أكتوبر هجوماً على مواقع قوات النظام شرق الطريق القديم الواصل بين دمشق ودرعا، والتي كانت قد سيطرت عليها تلك القوات مطلع شهر أيلول/سبتمبر الماضي.

وقال الناشط أحمد الديري لـ “المصدر” إن تشكيلات الثوار بدأت أمس هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام، ولا سيما (الكتيبة المهجورة) شرق بلدة ابطع، واستهدفت مواقع قوات النظام بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية، بالتزامن مع الاشتباكات على أطراف الكتيبة والحاجز الجنوبي لمدينة خربة غزالة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، قتل خلالها عدد من تلط القوات وميلشيا جيش التحرير الفلسطيني.

وأضاف بأن قوات النظام ردت على هجوم تشكيلات الثوار باستهداف الأحياء المدنية في كل من (داعل – ابطع – طفس – أم المياذن)، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، ومنهم الطفلة “سلام الكيلاني”، كما نعت تشكيلات الثوار اثنين من مقاتليها وهما (بسام الزوكاني – علاء الحريري).

وأشار إلى أن تشكيلات الثوار استهدفت مساء يوم الجمعة 28 تشرين الأول/أكتوبر مواقع قوات النظام في الكتيبة المهجورة شمال بلدة النعيمة براجمات الصواريخ، عقب إرسال قوات النظام تعزيزات للكتيبة.

وعلى صعيد آخر، اغتالت المجموعات التابعة لقوات النظام أحد عناصر فرقة أسود السنة، وقال عضو الهيئة السورية للإعلام عمار الزايد لـ “المصدر” إن مجموعة تابعة لقوات النظام فجرت عبوة ناسفة بسيارة تتبع لفرقة أسود السنة على طريق أم المياذن – درعا في ريف درعا الشرقي، مما تسبب بمقتل أحد مقاتلي الفرقة وهو “سميح المحاميد”.

وأشار إلى أنه في نفس المكان، كانت قوات النظام قد استهدفت سيارة القائد العسكري لفرقة 18 آذار “حسام أبازيد” الشهر الماضي، مما أدى إلى مقتله على الفور.

كما اغتال مجهولون الشاب “محمد بقيرات” في بلدة تل شهاب غرب درعا مساء أمس، عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر مما أدى إلى مقتله على الفور.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]