شنت قوات المعارضة السورية، صباح اليوم الأحد، هجوماً واسعاً على مواقع قوات نظام بشار الأسد الأسد في منطقة “3 آلاف شقة” غرب حلب، بعدما أحكمت سيطرتها على مشروع “1070 شقة”.

وتستمر المعركة التي أطلقتها المعارضة لليوم الثالث على التوالي بهدف كسر الحصار عن الأحياء الشرقية لحلب، حيث تفرض قوات النظام حصاراً على قرابة 300 ألف مدني يعيشون أوضاعاً صعبة.

وقال مراسل “السورية نت” في حلب، محمد الشافعي، إن قوات المعارضة بدأت هجومها في الساعة 7 صباحاً، وقصفت مواقع قوات النظام بالدبابات، كما انفجرت مفخخة في مواقع لقوات النظام بمشروع “1070” الذي بات بالكامل تحت سيطرة قوات المعارضة.

وبيّن الشافعي أن المعارضة هاجمت مشروع “3 آلاف شقة” من محورين، الأول من منطقة “1070 شقة” والثاني من “ضاحية الأسد” التي خسرها النظام أول أمس، مشيراً إلى تقدم المعارضة في هجومها الحالي.

وقال الشافعي إن الحصيلة الأولية لعدد قتلى النظام في الهجوم على مشروع “3 آلاف شقة” وصلت إلى 15 مقاتلاً.

وبالموازاة مع ذلك، تعرضت قوات النظام في حلب الجديدة لهجوم من قوات المعارضة، وأوضح المراسل أن الأخيرة تسللت إلى مبان من منيان وهاجمت قوات النظام في حلب الجديدة.

ومنذ بدء المعارك تمكنت قوات المعارضة حتى الآن من السيطرة على “ضاحية الأسد، ومنيان، ومناشر منيان، ومعمل الكرتون، وحاجز الصورة”، وباتت على مشارف الأكاديمية العسكرية التي تعد مركزاً كبيراً لقوات النظام والميليشيات المساندة لها.

#فيلق_الشام#حلب
تحرير قرية #منيان بالكامل غربي حلب والوصول الى مشارف حلب الجديدة#فيلق_الشام pic.twitter.com/wyyPWOWrM8

— فيلق الشام (@ShamLegion) October 29, 2016

وفي وقت سابق، أمس السبت، قال المتحدث باسم “ألوية صقور الشام” مأمون حاج موسى أن ما تشهده أحياء حلب حالياً من معركة مختلفة عما كان سابقاً، وقال إن “ما تنتظره المليشيات الطائفية سيكون مربك ومفاجئ جداً فهم لم يعوا الدرس أول مرة ولم يقدروا بسالة أبطالنا في معركة الكليات حتى رأوا أفعالهم ففروا هاربين، واليوم أيضا هم لم يقدروا تكتيكاتنا الجديدة التي لم يروا منها شيئا بعد ومع ذلك سقطت لهم 3 معمل الكرتون وضاحية الأسد وعدة حواجز واقتربت المعركة لتكون حرب شوارع وابطالنا هم أسياد هذه المعركة”.

ويشار إلى أن “جيش الفتح” (تحالف فصائل معارضة) تمكن من كسر حصار قوات النظام على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب (الأحياء الشرقية) في مطلع آب/أغسطس الماضي بعد عملية واسعة استغرقت 7 أيام، ليعيد النظام والميليشيات المتحالفة معه حصارها بعد شهر بمساندة من سلاح الجو الروسي.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]