هل يعمل مدير ” FBI ” لحساب بوتين ضد هيلاري كلينتون ؟!

30 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
2 minutes

متابعة – ميكروسيريا

اتهم عضو بارز في الحزب الديمقراطي الأمريكي، والرئيس  السابق للجنة القومية للحزب ،هوفارد دين، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “جيمس كومي” بالوقوف إلى جانب الرئيس الروسي بوتين، والتعاطف معه في موجهة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، وذلك على خلفية استئناف التحقيق في ما بات يُعرف بقضية “بريد كلينتون”.

“هوفارد دين” يرى بأن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي أي” بإعادة فتحه التحقيق إنما يقف إلى جانب الرئيس الروسي، الذي تتزايد المؤشرات على تدخله في العملية الانتخابية الأمريكية، لصالح المرشح الجمهوري”ترامب” في مواجهة كلينتون، الأمر الذي يقوض الثقة بمكتب التحقيقات.

هذا الرأي لم يقتصر على “دين” حيث أعرب العضو الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي تيم رايان بدوره، عن استغرابه بشأن قرار مكتب التحقيقات الفدرالي إعادة فتح التحقيق في “قضية” استخدام وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بريدها الشخصي مما يعرض معلومات هامة للخطر.

وتساءل رايان: “من أين ظهرت هذه الوثائق؟ كيف حصل المكتب عليها؟ هل روسيا متورطة في ذلك؟ نحن لا نعرف شيئا عن الجهة التي تأتي منها هذه الوثائق”..

يُذكر، أن حملة المرشحة للانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون، واجهت مجدداً إشكالية كبيرة، بإعادة مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق في استخدامها بريدها الإلكتروني الشخصي عندما كانت وزيرة للخارجية، وعلى خلفية ما يُطلق عليه “الرجل المتعري”، إذ جيمس كومي مدير الـ”FBI” خطابا لعدد من رؤساء اللجان في الكونغرس الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن فيه أن مكتبه سيحقق في مزيد من الرسائل المتعلقة بهذه القضية، مضيفا أنه من غير الواضح حتى الآن مدى خطورة الرسائل الجديدة، ودون أن يحدد إطارا زمنيا للانتهاء من التحقيق.