[ad_1]

وليد غانم: المصدر

شيعت مدينة مشهد الإيرانية يوم أمس السبت القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني العميد “غلام رضى سمائي” الذي أُعلن عن مقتله الجمعة في حلب، وضمت جنازته تشييع كل من “محمد جواد حسن زادة”، وهو رجل دينٍ شيعي أيضاً، و”محمد رضى زاهدي” الذين لقيا حتفهما في معارك حلب أيضا.

وبثت وكالة “أهل البيت” صوراً للتشييع الذي جمع تمّ بحضور الآلاف من الإيرانيين، وكان التشييع في مدينة مشهد رمزية خاصة نظراً للمكانة الدينية للمدينة في إيران.

في السياق ذاته، أكدت (عربي 21) مقتل العميد “محمد علي محمد حسيني رفيع”، أحد أبرز قادة قوات الحرس الثوري الإيراني بسوريا، ونشرت صوراً له في مدينة حلب بالزي العسكري الخاص بالقوات الخاصة للحرس الثوري الإيراني وبجانبه ضباط وجنرالات بعضهم أعلن سابقا عن مقتلهم.

ويعتبر العميد محمد علي محمد حسيني من أبرز القادة العسكريين الإيرانيين الذين أرسلتهم إيران إلى سوريا للحفاظ على نظام الأسد تحت ذريعة الدفاع عن مزارات الشيعة في الشام.

وكان العميد حسيني قائدا للقوات الخاصة الكوماندوز (لواء الإمام سجاد) في قوات الحرس الثوري الإيراني، وأرسل حسيني إلى سوريا بعد ما فشلت إيران بالسيطرة على مدينة حلب بصورة كاملة.. وكان إعلان مقتله بالتزامن مع معركة فك الحصار عن حلب مرجحا لاحتمال أن العميد الإيراني قتل على يد الثوار السوريين في حلب، بحسب المصدر.

ويبدو أن المشهد في إيران يتكرر بشكلٍ مشابهٍ لما حدث العام الماضي في ذات الفترة، حيث تستعد ضاحية “بهشت زهرا” جنوبي العاصمة الإيرانية طهران اليوم الأحد لإقامة احتفالية سنوية بذكرى مقتل أربعةٍ من عناصر ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، ممن لقوا مصرعهم في معارك حلب في مثل هذا اليوم قبل عام، بحسب منشوراتٍ اطلعت “المصدر” على نسخةٍ منها.

والعناصر الأربعة هم: “أحمد أعطاي، ومحمد رضا دهقان، وسيد مصطفى موسوي، وحاج مسعود عسكري”.

[ad_1] [ad_2]

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]