النظام يسعى لرفع الدعم الروسي الاقتصادي إلى مستوى السياسي


جرت في العاصمة الروسية موسكو، يوم الجمعة الماضي محادثات ثلاثية، شارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين في حكومة نظام الأسد وليد المعلم ووزيرا الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" والإيراني "محمد جواد ظريف" لمناقشة الوضع السوري.

ووفقاً لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام فقد علمت من مصادر خاصة أن وفد النظام في تلك المباحثات التي تناولت الجانب السياسي والاقتصادي قرر رفع التمثيل الحكومي في اللجنة السورية الروسية المشتركة ليصبح على مستوى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين بدلاً من وزير المالية.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادرها: إن نائب رئيس الوزراء الروسي "ديميتري راكوزين" سيزور سورية قريباً لعقد جولة مباحثات في إطار أعمال اللجنة المشتركة.

الجدير بالذكر أن وليد المعلم، وزير خارجية النظام، أعلن في مؤتمر صحفي عقب تلك المباحثات التي أشارت لها الصحيفة تأكيد روسيا وإيران على زيادة الدعم الاقتصادي لنظام الأسد في سورية، لافتاً إلى أنه لمس استعداداً من موسكو وطهران لزيادة الدعم الاقتصادي للنظام ليصل إلى مستوى الدعم السياسي والعسكري.

ويشار إلى أن اللجنة الروسية السورية المشتركة تشكلت في 15 إبريل عام 1993م، نتيجة اتفاقية التعاون الاقتصادي والتقني بين روسيا وسورية، وهذه اللجنة خاصة بالتعاون في مجال التجارة والاقتصاد والعلم والتقنيات.

وقد عقدت تلك اللجنة دورات عدة في سورية وفي روسيا منذ تأسيسها حتى الآن، ويحاول النظام تنشيطها للاستفادة من الدعم الروسي الاقتصادي، وخصوصاً بعد التدهور الكبير الذي لحق الاقتصاد السوري نتيجة الحرب.




المصدر