ميكروسيريا – متابعة

 أعلن الحزب الإسلامي التركستاني، أحد الفصائل المقاتلة في جيش الفتح جيش الفتح، عن قيام أحد مقاتليه، بتفجير نفسه في أحد مواقع الميلشيا الإيرانية التي تقاتل إلى جانب جيش الأسد، والمتمركزة في مشروع الـ 1070 جنوب مدينة حلب، وذلك عبر عربة مفخخة.

أضاف الحزب، بأن ماوصفها بـ “الاستشهادية الثالثة” أدت إلى مقتل ما يزيد عن أربعين عنصراً من تلك الميليشيات، استناداً إلى ما وصفها بمصادر موثوقة، من داخل نظام الأسد في مدينة حلب، كما بث الحزب شريط فيديو، للعملية تم تصويره جواً.

والمعروف أن مقاتلي الحزب، هم من اقليم تركستان الواقع شرق الصين، ويتمركزون على جبهة مشروع 3000 شقة، ضمن غرفة عمليات “ملحمة حلب الكبرى”.

في السياق ذاته، تحدثت الأنباء عن حرب شوارع تدور فعلياً في مناطق حلب الغربية الخاضعة لسيطرة ميلشيات الأسد، بعد تمكن الثوار من التقدم داخلها، وتتركز في محاور أطراف حي حلب الجديدة ومحيطِها والأطراف الجنوبية لمشروع “3000 شقة” في حي الحمدانية، ومحيط أكاديمية الأسد العسكرية، حيث كثف مقاتلو المعارضة استهداف المنطقة بعشرات الصواريخ، بعد تصديهم لهجوم معاكس، قام به جيش الأسد والميلشيا المتحالفة معه، حيث لا تزال معارك عنيفة تدور بين الطرفين، وسط محاولات مستميتة من “قوات الأسد” وحلفائه في الدفاع عن تلك المناطق، التي تشكل خطوط الدفاع الأولى لهم، ولوقوع أكاديمية الأسد ضمنها، والتي تعد ثاني أكبر نقطة عسكرية في حلب.