32 يوماً من الحصار على زاكية بالغوطة الغربية.. وأوضاع صعبة يعيشها الأهالي

1 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016

3 minutes

تعرضت بلدة زاكية بالغوطة الغربية لحصار جزئي منذ 32 يوماً من قبل قوات النظام في ظل منع دخول المواد الغذائية واستهدافها أطراف البلدة بالرشاشات في خرق واضح لاتفاق البلدة.

وقال مراسنا في الغوطة أن البلدة تعد الخزان البشري في الغوطة الغربية والتي تحوي 100 ألف نسمة من سكان أصليين ونازحين, وتواصل قوات النظام الحصار منذ قرابة الشهر وتمنع دخول المواد المعيشية والطحين مع توقف جميع الأفران منذ بداية الحملة العسكرية من قبل النظام على منطقة الوادي والديرخبية وصولا إلى حدود زاكية الشرقية وطريق زاكية خان الشيح.

وأضاف أن قوات النظام تعمل على تقطيع أوصال المنطقة وعزل زاكية عن خان الشيح بشكل تام بعد نجاحها بالسيطرة على منطقة الوادي والتي تبدأ من بوابة اللواء 75 وصولا إلى بلدة الديرخبية المطلة على طريق زاكية- خان الشيح وصولا إلى الكتيبة المهجورة المطلة في الجهة المقابلة على الفوج 137.

وأشار في تصريح للمركز الصحفي السوري أن وضعا صعبا يعيشه الأهالي في المنطقة في ظل حصار من جميع الجهات وانعدام جزئي لمقومات الحياة وتخوف كبير من تكرار سيناريو التهجير القسري على غرار جارتها.

وعلى الرغم من أن قوات النظام فتحت طريق “المقيليبة زاكية” لعبور السيارات، كما سمحت بعبور أهالي زاكية على حاجز الكبري بعد إغلاقه عشرون يوما، ولكنها مازالت تمنع دخول مادة الطحين والمواد الأساسية والغذائية إلى البلدة, وكان من المقرر دخولها عقب الاتفاق.

وكان قد عقد اتفاق مصالحة بعد أسبوع من بدء الحملة على الغوطة بين وجهاء بلدة زاكية ووفد من النظام، تضمن الاتفاق، وقف القتال على هذه الجبهة تماماً وإلا ستتعرض البلدة للقصف، كما نص الاتفاق على وضع ساتر ترابي من أراضي زاكية بمنطقة السهل وصولاً إلى الكتيبة المهجورة الواقعة بمنطقة العباسة بالمقابل إدخال المواد الغذائية ووقف القصف على البلدة.

– سالم الإبراهيم

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]