أصدر المعهد السوري للعدالة، صباح اليوم الثلاثاء، تقريرًا يوثق فيه أعداد الضحايا المدنيين في مدينة حلب خلال الشهر الفائت تشرين الأول/أكتوبر بالإضافة لعدد ونوع الصواريخ والقنابل التي استخدمها نظام الأسد وروسيا في قصف الأحياء السكنية.

وذكر التقرير أن 1304 بين قنبلة وصاروخ وبرميل متفجر سقطت على المدينة وريفها بينهم 134 برميلًا متفجرًا و927 صاروخًا أطلق من الطائرات الحربية و40 صاروخًا أرض-أرض قصير المدى و8 بعيد المدى بالإضافة لـ176 قنبلة عنقودية و16 فسفورية وثلاثة براميل تحتوي على مواد كيماوية.

وأفاد مدير المركز المحامي عبدالقادر مندو الحاصل على ماجستير في حقوق الإنسان لشبكة بأن عدد الضحايا 328 بينهم 311 مدنيًّا و17 عسكريًّا، كما أن من بين الضحايا 62 طفلًا و31 امرأة.

ووجَّه “مندو” عبر رسالة إلى المجتمع الدولي يطالبه بتحمل مسؤوليته تجاه ما يجري في سوريا من قتل وتشريد وتهجير ضد المدنيين، معتبرًا أن المجتمع الدولي ما زال عاجزًا عن وقف مسلسل القتل اليومي الذي يتعرض له السوريون.

وأضاف مندو أن ما يقوم به نظام الأسد من حملات قتل ممنهجة ضد السوريين تأتي جميعها نتيجة عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن في حماية المدنيين.

يشار إلى أن أعداد الضحايا المدنيين ارتفع إلى الضعف بعد دخول روسيا الحرب إلى جانب نظام الأسد واستقدامها بوارج وطائرات حربية.