‘قيادي بارز في صقور الشام: معركة حلب الحالية ستفاجئ النظام بتكتيكها الجديد’

1 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
3 minutes
[ad_1] [ad_2]

تدخل معارك حلب يومها الرابع على التوالي، حيث تشهد جبهات القتال غربي المدينة اشتباكات متجددة بين فصائل المقاومة السورية وبين قوات الأسد مدعومة من الميليشيات العراقية واللبنانية والضباط الإيرانيين.

وكانت الفصائل استطاعت خلال الأيام الماضية إحكام سيطرتها على ضاحية الأسد الملاصقة للأكاديمية العسكرية، وقرية منيان المقابلة للأكاديمية، بالإضافة إلى عدة نقاط أخرى أهمها معمل الكرتون، وتضع حي 3000 شقة وأحياء حلب الجديدة على قائمة الأهداف.

وبهدف التعرف أكثر على وقائع المعارك والوضع الميداني أجرت شبكة حوارًا مع القيادي العسكري البارز “زاهر درويش”، الملقب بأبي همام، نائب قائد ألوية صقور الشام للشؤون العسكرية.

واعتبر “أبو همام” أن المعركة حاليًّا ستكون مختلفة عن سابقاتها وستفاجئ النظام من حيث تكتيك الهجوم والاستعداد والمحاور التي يتم مهاجمتها، مؤكدًا أن المعارك سبقها رصد دقيق لمناطق الهجوم وإعداد كافٍ من حيث عدد المقاتلين والعتاد، بما يناسب طول فترة القتال وصعوبة كل محور، مؤكدًا أنه تم الأخذ في الحسبان التعزيزات التي يمكن أن يستقدمها نظام الأسد من محافظة حماة، وبالفعل تم استهداف العديد منها على طريق خناصر وتدميره خلال اليومين الماضيين.

وأكد “أبو همام” أن ما تخوضه الفصائل اليوم هي معارك تحرير من الاحتلالين الروسي والإيراني ولن تتوقف عند مدينة أو منطقة، مؤكدًا أن الدراسات والخطط من الآن جاهزة للانتقال لمراحل لاحقة بعد كسر الحصار عن المحاصرين، ومعارك التحرير لا تعرف التوقف، مبديًا بالوقت نفسه تحفظًا على التفصيل بشكل أكبر حول الوجهة والمراحل اللاحقة للحفاظ على سرية العمل العسكري.

وعن دور قوات الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني في المعركة قال أبو همام: “إن دور قوات الأسد وميليشيات حزب الله يأتي في الدرجة الثانية فالكلمة العليا بالمعارك للضباط الإيرانيين والروس، وتلك الميليشيات تنفذ أوامرها، وخسائرها ارتفعت بشكل كبير لتصل إلى أكثر من 150 قتيلًا وجريحًا بالإضافة إلى عشرات الآليات خلال الأيام الثلاثة الماضية، وما طلبهم للمؤازرات من محافظة حماة إلا بسبب تلك الخسائر”.

ونفى “أبو همام” أن تكون المعارك الحالية تحظى بأي دعم دولي أو إقليمي من قبل الحكومات والدول، مشيراً إلى أن من وصفهم بـ”عموم المسلمين” يقدمون لها ما تيسر من دعم، بالإضافة إلى اعتماد الفصائل على قدراتها ومواردها وذخائرها التي استجمعتها وحشدتها للمعارك.

وتجدر الإشارة إلى أن معارك حلب يشارك فيها العشرات من الفصائل العسكرية، وأبرزها فصائل غرفة عمليات جيش الفتح، وفصائل غرفة عمليات فتح حلب، والتقديرات تشير إلى حشد أكثر من 6 آلاف مقاتل للهجوم الحالي بكامل تجهيزاتهم.

[ad_1] [ad_2]