بيان هيئة التنسيق حول التصعيد في حلب


4310

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

بيان سياسي

يدخل الوضع السوري منعطفاً جديداً في خريف عام 2016 معانتهاء التفاهمات الأمريكيةالروسيةوفق تعبير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً.

إن التصعيد في حلب يأتي على إيقاع ذلك، وترى هيئة التنسيق الوطنية أن طرفي الصراع العسكري في حلب لا يريدان الحل السياسي بل الحسم العسكري في هذا الاتجاه، أو ذاك، في هذا الصدد ترى هيئة التنسيق الوطنية بأن لا حل عسكرياً في سورية بل الحل الوحيد الممكن هو الحل السياسي المستند إلى (بيان جنيف /1/) والذي يضمن انتقالاً سياسياً عبر التشارك بين السلطة والمعارضة إلى نظام حكم سياسي جديد لسورية يتجاوز الأوضاع القائمة التي قادت إلى الأزمة السورية. إن تصعيد النظام والروس في حلب مرفوض من قبلنا ولا يعطي الهيئة العليا للمفاوضات الحق في طلب تسليح الجبهات، وتصعيد القتال في سورية، وتجاوز وظيفتها المحددة في التفاوض، لأن الهيئة العليا للمفاوضات ليست كياناً سياسياً.

إن هيئة التنسيق الوطنية في ظل الظرف السياسي المستجد، الذي يتميز بتصاعد العنف، وقعقعة السلاح، مازالت ترى من الضروري التمسك بعدم إغلاق نوافذ الحل السياسي وفق (بيان جنيف /1/ )المستند إلى القرارات الدولية ذات الصلة، /2118/ لعام 2013، و /2254/ لعام 2015.

وترى ضرورة إحياء الهدنة من جديد في حلب وغيرها، وانسحاب مسلحي (جبهة فتح الشام) والسماح للمنظمات الدولية بالدخول إلى الأحياء الشرقية، وإخراج الجرحى والمصابين، ومعالجتهم، وفق مبادرة المبعوث الخاص السيد ستيفان ديمستورا، وأعضاء بعثته، وتؤيد موقف الاتحاد الروسي لوقف قصف الطائرات الروسية، وطائرات النظام في حلب.

31/10/2016

المكتب التنفيذي





المصدر