جريمةٌ تهزّ جرمانا… قطّع أوصال جثة صديقه ورماها في القمامة
2 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
وليد الأشقر: المصدر
شهدت مدينة جرمانا ذات الغالبية الموالية للنظام شرقي العاصمة دمشق، أمس الاثنين، فصلاً جديداً في مسلسل ما يسميه سكانها “جرائم التوحش” التي أصبحت تطرق باب المدينة من وقت لآخر.
رأس مقطوع وجثة مقطعة لشاب في مقتبل العمر، كان جديد هذه الجرائم، بحسب شبكة أخبار المدينة الموالية، مرميةٌ في حاوية قمامة على الشارع العام بالمدينة. عثر عليها أحد الأطفال بمحيط مطعم النوافير، حيث وجد رأساً بشرياً وضع بكيس وعليه بعض الأوراق، فأسرع لأحد أصحاب المحلات المجاورة وأخبره عما وجد.
ذهب صاحب المحل ليتأكد بنفسه من الأمر حيث سارع بإخبار الجهات الأمنية القريبة من المكان في حاجز مدخل المدينة، وليتم استدعاء الشرطة بمركز ناحية جرمانا التي بدأت التحقيق على الفور لمعرفة ملابسات هذه الجريمة الغامضة، وعثرت على بقية أجزاء الجثة في مكانٍ قريب.
ولدى البحث وجدت الشرطة آثار دماء داخل مبنى في المدينة تنتهي على إحدى مداخل الشقق الغير مكسية، وتمت مداهمة الشقة حيث تم العثور في داخلها على المدعو (عبد اللطيف. ب) بينما كان يقوم بمحاولة تنظيف الشقة من آثار الدماء المنتشرة داخلها.
“كان الحمام اشبه بدكان جزار” على حدّ وصف عناصر الدورية، وآثار الدماء تملأ المكان، ورشقات حمراء على الجدران خرجت من جسد الضحية لدى ذبحها وتقطيعها، ودماء منتشرة في المحيط وعلى الجدران وبقع مختلفة الاحجام.
ألقى عناصر الدورية القبض على المشتبه به وتم عرض صورة الرأس عليه ليعترف انه يعرف صاحبه ويقول ان اسمه (خ.ع) وأنه كان عنده قبل ساعات.
واعترف (عبد اللطيف) أنه قام بذبح المغدور، وانه اتخذ قرار قتله بهذه الطريقة بعد ان ضاق ذرعا بابتزاز المغدور له وزيارته في منزله بشكل متكرر رغما عنه والمكوث لديه والحصول على الطعام والشراب، مهددا إياه بأشد العقاب في حال عدم خدمته وتنفيذ طلباته.
بسبب خلافات شخصية بين الصديقين انقض (عبد اللطيف) على المغدور وطعنه بالرأس من الخلف عدة طعنات، ليقوم بعد ذلك بجره الى الحمام وتقطيع كامل الجثة الى عدة قطع -اليدين والجذع والارجل كل على حدة- وليعترف بأنه قام برمي باقي الجثة بحاويتين الأولى في منطقة كشكول والثانية في منطقة القريات حيث قام عناصر الدورية بإحضار باقي الجثة من مكان رميها.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]