روسيا “تُنذر” مقاتلو حلب لإخلائها قبل انتهاء “الهدنة” التي أعلنتها
2 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
موسكو – رويترز
طلبت روسيا اليوم الأربعاء من مقاتلي المعارضة السورية المتحصنين في مدينة حلب مغادرتها بحلول مساء الجمعة، مشيرة إلى أنها ستمدد وقفا للغارات الجوية ضد أهداف داخل المدينة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه سيُسمح لمقاتلي المعارضة بالخروج من المدينة سالمين بأسلحتهم فيما بين الساعة 09:00 والساعة 19:00 بالتوقيت المحلي في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر من خلال ممرين.
وأضافت أنه سيُسمح للمدنيين والمرضى والجرحى بالمغادرة عبر ستة ممرات أخرى.
وقالت الوزارة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بوقف القتال “لتفادي وقوع ضحايا دون داع”، قائلا إن السلطات السورية ستضمن انسحاب القوات السورية من الممرين المخصصين لمغادرة مقاتلي المعارضة.
وتقول روسيا وحلفاؤها السوريون إنهم أوقفوا الهجمات الجوية على حلب في 18 تشرين الأول/أكتوبر. وزعمت الحكومات الغربية أن هذه الهجمات أدت إلى قتل أعداد كبيرة من المدنيين وهو اتهام نفته موسكو.
وكانت موسكو و”دمشق” قد رتبتا من قبل عمليات وقف للقتال لدواع إنسانية للسماح لكل من المسلحين والمدنيين بالخروج من المدينة ولكنها فشلت إلى حد كبير وسط استمرار للعنف مع اتهام كل طرف الآخر بمنع الناس من المغادرة.
وقال متحدث باسم الكرملين يوم الثلاثاء إن وقف الهجمات الجوية مازال ساريا ولكن قد لا يتسنى تجديده إذا لم يوقف مقاتلو المعارضة في المدينة هجماتهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء إن مقاتلي المعارضة داخل حلب أ”صيبوا بخسائر فادحة خلال القتال وإنهم محاصرون بشكل فعلي”.
وأضافت الوزارة: “كل محاولات مقاتلي المعارضة لتحقيق انتصار في حلب باءت بالفشل”.
وتابعت: “مُني الإرهابيون بخسائر فادحة في الأرواح والأسلحة والعتاد. ليس لديهم فرصة للخروج بالقوة من المدينة”.من جهته،
من جهته، أكد العميد الركن أحمد بري، رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر في حديث مع قناة “الحدث”، أن الحر سيرفض هذه الهدنة، مؤكداً أنه لن يخلي حلب.