للمرة الثالثة.. المعارضة تتصدى للنظام في محيط حلب وتقتل ضابط برتبة عقيد
2 نوفمبر، 2016
وقت القراءة دقيقة
استطاعت فصائل المعارضة السورية صباح اليوم الأربعاء التصدي لمحاولة جديدة لقوات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية لها في بلدة منيان غربي مدينة حلب.
ووفقاً لناشطين إعلاميين من ريف حلب، أشاروا أن فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات “جيش الفتح” وفصائل “فتح حلب” تمكنت للمرة الثالثة على التوالي من التصدي للنظام ، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أفضت إلى انسحاب الميليشيات الأجنبية إلى مواقعها في الأكاديمية العسكرية.
#عاجل
صد محاولة تقدم جديدة على محور قرية #منيان غرب #حلب ومقتل عقيد في الجيش النصيري#القائد_أبوعمر_سراقب #فتح_الشام #جيش_الفتح pic.twitter.com/CQLFrN8fjw— مراسل حلب (@JFS_Halab) November 2, 2016
من جهته أكد المكتب الإعلامي التابع لجبهة “فتح الشام” عبر موقعه على “تويتر” عن تمكن المعارضة من قتل عقيد في قوات النظام ضمن الاشتباكات التي دارت صباح اليوم على محيط منيان”.
وسبق لـ”فتح الشام” أن أكدت يوم أمس عن “تمكنها من قنص 7 عناصر للنظام في محاولتهم التقدم على ضاحية الأسد” والتي سيطرت عليها المعارضة في وقت سابق.
وكانت قوات المعارضة السورية قد أعلنت يوم الجمعة الفائت بدء معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية لحلب، وتمكنت من السيطرة حتى الآن على مناطق: “ضاحية الأسد، ومنيان، ومناشر منيان، وحاجز الصورة، ومشروع 1070 شقة، ومعمل الكرتون”.
وباتت قوات المعارضة على مشارف الأكاديمية العسكرية، ومنطقة مشروع “3 آلاف شقة”، وفي حال سيطرتها على المشروع تكون المعارضة على بعد نحو كيلو متر واحد عن المنطقة المحاصرة، في الوقت الذي كثفت فيه الفصائل الموجودة داخل المنطقة المحاصرة، قصفها على مجموعات النظام المتمركزة في حي جمعية الزهراء، مستخدمة قذائف الهاون والصواريخ.
[sociallocker] [/sociallocker]#عاجل
قنص 7عناصر في #الأكاديمية ومقتل وجرح العشرات من الميليشيات أثناء محاولتهم التقدم على #ضاحية_الأسد و #منيان#فتح_الشام#جيش_الفتح pic.twitter.com/c5TJjAWU4U— مراسل حلب (@JFS_Halab) November 1, 2016