رشا دالاتي: المصدر

منذ إعلان الثوار بدء معركة حماة يوم الاثنين 29 آب/أغسطس الماضي، كانت مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي من الأهداف الرئيسية للطيران السوري والروسي، فقد وثّق ناشطون حتى يوم أمس (367) غارة جوية حربية و(202) لغماً بحرياً وبرميلاً متفجراً استهدفت مختلف أحياء المدينة، فضلاً عن مئات القذائف المدفعية والصاروخية.

وأفاد مركز حماة الإعلامي من خلال موقعه الرسمي، بأن طائرات العدوان الروسي إلى جانب طيران النظام الحربي استمر على مدار شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين بشن مئات الغارات الجوية على مناطق متفرقة في ريف حماة الشمالي، رافق هذا التصعيد قصف بالبراميل المتفجرة وقصف مدفعي وصاروخي عنيف طال أغلب مدن وبلدات ريف حماة الشمالي والشرقي، وكان لمدينة “اللطامنة” الحصة الأكبر من هذه الحملة التي استمرت ”60” يوماً أسفرت عن سقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.

وفي إحصائية نشرها الناشط في ريف حماة الشمالي “محمود الحموي” ابن مدينة اللطامنة، وثّقت (82) غارة جوية روسية على المدينة، و(285) غارة من الطيران الحربي التابع لقوات النظام، و(170) لغماً بحرياً و(32) برميلاً متفجراً منها (7) محملة بغاز الكلور، ألقتها طائرات النظام المروحية على مدينة اللطامنة، كما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية والصاروخية المدينة بأكثر من (600) قذيفة وصاروخ.

وتسببت الحملة العسكرية الشرسة على مدينة اللطامنة بمقتل (58) شخصاً أكثر من نصفهم أطفال ونساء، إضافة إلى (92) جريحاً، و(8) حالات بتر أطراف، بحسب الإحصائية التي نشرها الناشط “محمود الحموي”، والذي يوثق كافة الغارات الجوية على المدينة بالصوت والصورة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]