هذا ما خسرته إيران في سوريا منذ 2012
2 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
قُدّرت الخسائر البشرية اﻹيرانية في سوريا بنحو 1200 قتيل ما بين عناصر وضباط نخبة منذ تحوُّل الثورة السورية إلى ثورة مسلحة وتدخُّل إيران بشكل عسكري مباشر على نطاق واسع عام 2012 حتى يومنا هذا.
وتقول إحصائية قامت بها وكالة اﻷناضول التركية للأنباء: إن نحو 15 جنرالًا إيرانيًّا قُتلوا في سوريا منذ شهر شباط/فبراير عام 2013.
ومن أبرز الجنرالات القتلى في اﻵونة اﻷخيرة “حاج حميد مختربند” المعروف بـ”أبي الزهراء” و “فرشاد حسني واده” ؛ قُتلا في حماة، إضافة إلى القيادي البارز في فيلق القدس العميد “جواد جوربين” و الجنرال “شفيق شفيعي” وقُتلا في خان طومان جنوب حلب.
ويتركز القتلى اﻹيرانيون في حلب حيث ترمي إيران بثقلها مُحاوِلةً السيطرة على عاصمة الشمال السوري، وكانت معركة خان طومان في 7 مايو/أيار من العام الحالي بمثابة صفعة قوية لإيران حيث سُجِّل مقتل وجرح نحو 34 إيرانيًّا في يوم واحد.
الجدير بالذكر أن هذه اﻷرقام ليست رسمية وإنما جمعت مما أُعلن عنه فقط في وسائل اﻹعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في إيران، ولا تشمل الميليشيات العراقية واﻷفغانية والتي يفوق أعداد قتلاها تلك اﻷرقام بكثير.