ميليشيات النظام تمنع دخول مساعداتٍ أمميةٍ لريف حماة الجنوبي
2 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
رشا دالاتي: المصدر
منعت ميليشيات النظام، وأهالي القرى الموالية في ريف حماة الجنوبي، الثلاثاء (1 تشرين الثاني/نوفمبر) عبور قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة، باتجاه بلدة عقرب وقرية طلف بريف حماة الجنوبي، والمحاصرتين منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وقال “حكم أبو ريان” الناطق باسم مركز حماة الإعلامي، لـ “المصدر”: “بعد أكثر من ثلاث سنوات من محاولة التواصل مع الأمم والهلال والصليب الأحمر لإدخال المساعدات الإنسانية لبلدات ريف حماة الجنوبي المحاصر، والمتاخمة لبلدات ريف حمص الشمالي التي تصلها المساعدات على فترات من حمص، وبعد قبول من لجنة الأمم بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، تقرر اليوم تسير ١٧ شاحنة تقل سلل غذائية، بالإضافة لبعض الأدوية ومستلزمات تعقيم المياه والقرطاسية”.
وأردف: “تعرضت القافلة لتوقيف من قبل مليشيات الدفاع الوطني من شباب القرى الموالية، والتي بدورها تشارك في حصار بلدات ريف حماة الجنوبي، وبعد إصرار القافلة على الدخول وإظهار إثبات بوجود موافقات أمنية لدخول لهذه المناطق، اعترضت هذه المليشيات على دخولها، وأطلقت الرصاص، وتجميع الأهالي من القرى الموالية، وسدوا الطريق لتعود على إثرها هذه القافلة أدراجها إلى حماة”.
وأشار “أبو ريان” إلى أن المساعدات كانت تستهدف كل من بلده عقرب وقرية طلف بريف حماة الجنوبي، والتي يفرض عليها النظام حصاراً مطبقاً منذ سيطر عليها الثوار في 2 كانون الأول/ديسمبر من العام 2012، وقد ساهم الطوق الموجود من القرى الموالية في هذا الحصار، والتي تكثر فيها الميليشيات، بقيادة المدعو “أحمد سيغاتي” المقرب من المخابرات الجوية.
وأضاف بأن أنباءً تحدثت عن نقل قافلة المساعدات إلى إحدى القرى الموالية للنظام، مشيراً إلى أنه لم يتم التأكد من هذا الخبر بعد.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]