Written by
MICRO SYRIA ميكروسيريا
on
on
اشتباكاتٌ بين (الزنكي) و(فاستقم كما أمرت) بحلب ودعواتٌ لحل الخلاف بالقضاء
رصد: المصدر
دارت اشتباكات، مساء يوم أمس الأربعاء 2 تشرين الثاني/نوفمبر، بين “حركة نور الدين الزنكي” و”تجمع فاستقم كما أمرت”، العاملين في مدينة حلب، ودعت عدة فصائل إلى عدم الاحتكام للسلاح وحل النزاع عن طريق المحاكم القضائية.ونقلت وكالة “سمارت” عن المتحدث باسم حركة نور الدين الزنكي، النقيب “عبد السلام عبد الرزاق”، قوله “إن الاشتباك اندلع إثر اعتقال التجمع لقادة عسكريين”، واصفاً الأمر بأنه “كان عابرا، لولا رصاصة الغدر، وبطريقه إلى الحل”، ولم يوضح النقيب “عبد الرزاق” ملابسات مقتل القيادي في الحركة، أو الجهة المنفذة.من جهته قال القيادي في تجمع “فاستقم كما أمرت”، “علاء أبو عبده”، “إنَّ الاشتباك اندلع عقب فرار أحد قادة التجمع المطلوبين بسيارته، برفقة أحد القادة في حركة نور الدين الزنكي”، دون ذكر تفاصيل أخرى، بحسب “سمارت”.وأشارت الجبهة الشامية في بيان نشرته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس، بأن المساعي لحل النزاع سلمياً بين الفصيلين فشل، رغم المناشدات من جميع الأطراف.وقررت قيادة الجبهة الشامية تولي فض النزاع الحاصل بين الفصيلين، داعية جميع الحواجز إلى عدم التعرض لقوة الفصل، كما دعت كافة الفصائل للمشاركة في فض النزاع، والسعي لحل الخلاف عن طريق المحاكم القضائية، وعدم الاحتكام للسلاح في حل النزاعات البينية بين الفصائل، بحسب البيان.كما أصدر الفوج الأول بياناً دعا فيه كلاً من حركة نور الدين الزنكي وتجمع فاستقم كما أمرت، إلى ترجيح مصلحة الثورة والدين والاحتكام لشرع الله في فض النزاعات، والابتعاد عن لغة السلاح، دعياً الفصائل إلى تحمل مسؤولياتها في فض النزاع بين الفصيلين.
المصدر