Written by
MICRO SYRIA ميكروسيريا
on
on
اشتباكاتٌ عنيفةٌ في محيط مخيم خان الشيح بريف دمشق
وليد الأشقر: المصدراندلاع اشتباكات عنيفة صباح اليوم الخميس (3 تشرين الثاني/نوفمبر) في محيط مخيم خان الشيح المحاصر بريف دمشق الغربي، تزامناً مع قصفٍ جويٍ روسيٍ استهدف مخيم اللاجئين الفلسطينيين ومحيطه.وقال الناشط “أبو ريان” في حديث لـ “المصدر”، إن الثوار بدأوا اليوم هجوماً على منطقة البويضية شرقي مخيم خان الشيح، لاستعادة النقاط التي خسروها في وقت سابق، تزمناً مع استهداف الطيران الروسي بثلاث غارات جوية أطراف مخيم خان الشيح بالقنابل العنقودية، وغارة استهدفت المخيم بصاروخ شديد الانفجار، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.وأضاف بأن مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين دخل يومه 34 من الحصار، واليوم السابع لعزله عن كامل محيطه، وسط حالة إنسانية صعبة يعيشها الأهالي في المخيم، فالمحال مغلقة، ولا بضائع، وهناك مخاوف من كارثة إنسانية تهدد حياة 13 ألف مدني داخل المخيم، بينهم 3000 طفل.وأردف بأي شخص يصاب في المخيم معرض للموت، بسبب عدم تواجد أي نقطة طبية في المخيم، بعد أن خرج المستشفى الميداني عن الخدمة منذ مدة.وأشار “أبو ريان” إلى أن النظام عرض الاستسلام على الثوار من خلال مفاوضات جرت خلال اليومين الماضيين، ولكنهم رفضوا، وهم حتى الآن متمسكون بخيار القتال.وندد بالتقصير الإعلامي تجاه الأحداث في مخيم خان الشيح وما يتعرض له من حملة عسكرية شرسة، بالرغم من أن خان الشيح هي الوحيدة التي تقاتل في الغوطة الغربية، وقد تعرضت لقصف فاق كل المناطق، وتتعرض لغارات روسية عنيفة بشكل يومي، مستنكراً الهدنة التي قامت بها المناطق القريبة من خان الشيح، فقال: “للأسف المناطق المحيطة كزاكية والمقيليبة هادنوا النظام بشكل مفاجئ، وكان ذلك طعنة في خاصرة الثوار في خان الشيح”.ويوم أمس، ألقت طائرات النظام المروحية 52 برميلاً متفجراً بينها 8 براميل تحتوي على مادة النابالم الحارقة، على أطراف مخيم خان الشيح ومزارع خان الشيح الشرقية، كما شنت طائرة حربية ثلاث غارات عنيفة على أطراف المخيم، واستهدفت قوات النظام محيط المخيم والمزارع المحيطة بعشرات الصواريخ من نوع فيل، ومئات القذائف المدفعية، بينما تعرضت منازل المدنيين في المخيم لاستهداف مباشر من عربات “الشيلكا” التابعة لقوات النظام، بحسب ما أفاد به “أبو ريان”.
المصدر