Written by
MICRO SYRIA ميكروسيريا
on
on
(البغدادي) يؤكد ثقته بالنصر في الموصل ويدعو إلى غزو تركيا
سعيد جودت: المصدردعا زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي مقاتلي التنظيم للتصدي للهجوم على مدينة الموصل، مؤكدا ثقته بالنصر، وأشار إلى أن حلب تواجه أشرس حملة عسكرية بهدف إقامة “كيان نصيري بديل”.وفي تسجيل صوتي لزعيم تنظيم “داعش”، نشرته مؤسسة الفرقان التابعة للتنظيم، قال البغدادي: “وها هو العالم الكافر اليوم قد حشر ونادى، وتحالف وتحزب، لحرب الإسلام وأهله”، “والسعي حثيثاً لإطفاء نور الله”، “إن هذه المعركة المستعرة والجهاد الكبير الذي تخوضه دولة الإسلام اليوم، لا تزيدنا إلا إيماناً ثابتاً ويقيناً راسخا، بأن ذلك كله ما هو إلا تقدمة للنصر المكين”.وأردف بأن الحملة العسكرية على الموصل جاءت “بعدما أروها قاعدة من قواعد الإسلام، ومنارة من مناراته تحت ظل الخلافة، ووجه رسالة إلى أهالي “ولاية نينوى” وعناصر التنظيم فيها، فقال: “إياكم والضعف عن جهاد عدوكم ودفعه، فإن ذلك ينقض عرى الإسلام، ويطفئ نور الحق”.ووجّه البغدادي رسالة إلى “قوافل الاستشهاديين وسرايا الاقتحاميين”، فقال: “الحرب حربكم، حولوا ليل الكافرين نهارا، وخربوا ديارهم دمارا، واجعلوا دماءهم أنهارا”، “وليكن لسان أحدكم، وعجلت إليك ربي لترضى”.وفي رسالته إلى أهل السنة في العراق، قال البغدادي: “أفي كل مرة لا تعقلون، استمرأتم الذلة والمهانة حتى رتعتموها، أما ترون الرافضة في كل يوم يسومونكم سوء العذاب، يغزون بلادكم بحجة محاربة الدولة الإسلامية، ثم لا يبرحون حتى يقتلوا رجالكم ويأسروا نساءكم وذراريكم تارة ويشردونهم تارة أخرى”.وتطرّق البغدادي إلى معركة حلب، فاقل: “وها هي حلب تواجه أعتى وأشرس حملة نصيرية، بدعم مجوسي روسي كافر، يهدفون من خلالها إلى إقامة كيان نصيري بديل، وسط خيانة الفصائل المرتدة، المنشغلة بقتال الدولة الإسلامية”، وأضاف: “يا أهل السنة، ما بقي لكم بعد الله إلا دولة الخلافة، تصون دينكم، وتحفظ بيضتكم، وتقوي شوكتكم”.وهدد زعيم تنظيم “داعش” في كلمته الصوتية تركيا التي دخلت في الحرب مستظلة بطائرات التحالف الدولي، فقال: “أيها الموحدون، لقد دخلت تركيا في دائرة عملكم ومشروع جهادكم، فاستعينوا بالله واغزوها، واجعلوا أمنها فزعاً ورخاءها هلعا، ثم أدرجوها في مناطق صراعكم الملتهبة”.كما هاجم البغدادي جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً إنها غدت “رأس حربة مسمومة يحملها الصليبيون لحرب الخلافة”، مضيفا بأنهم: “إخوان الشياطين، والعميل العامل للصليبيين، قاتلهم الله أنّا يؤفكون”.وعاد البغدادي لتحذير عناصره من الانسحاب من الأراضي الخاضعة لسيطرته والتي يرابطون عليها، فقال: “اعلموا أنكم أوتاد الخلافة فيها”، وحذّرهم من الخلافات الداخلية، أو الاختلاف على اختيار الأمراء.ونعى البغدادي في ختام كلمته الصوتية كلاً من المتحدث السابق للتنظيم “أبو محمد العدناني”، ووزير الإعلام “أبو محمد الفاروق”، فقال: “إني معزيكم ومعزي المجاهدين عامة بمقتل الشيوخ والقادة، وعلى رأسهم، الشيخ أبو محمد العدناني، والشيخ أبو محمد الفرقان”، “إلا أننا نبشركم بفضل الله ومنه، أن الخلافة ما تأثرت بمقتلهم، فضلاً عن أن تقف عجلة الجهاد بفقدهم”.
المصدر