القبض على سوري ببرلين للاشتباه بصلته بالإرهاب..والمحكمة تعوض متهمين باعتداءات رأس السنة


قالت الشرطة الألمانية على موقع "تويتر" إنها اعتقلت سورياً في برلين للاشتباه في انتمائه إلى منظمة إرهابية أجنبية. وذكرت الشرطة أن الرجل الذي أبلغ ضباطاً بأن عمره 27 عاماً يعيش في ألمانيا منذ عام 2015.

وألقي القبض على الشاب السوري في شقة سكنية في حي "شونينبيرغ" وتمّ فتح تحقيق الذي بات يتولاه الادعاء العام الألماني في "كارلسروهه".

وتتخذ أجهزة الأمن الألمانية حالة التأهب القصوى تحسباً لهجمات قد يشنها إرهابيون.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول ألقت السلطات القبض على لاجئ سوري للاشتباه في التخطيط لهجوم كبير في برلين بعد أن اكتشفت الشرطة متفجرات في شقته.

ووصل قرابة 900 ألف مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي وفي حين رحب الكثير من الألمان بهم في بادئ الأمر فقد تزايدت المخاوف الأمنية خاصة بعد أن نفذ مهاجرون عدة هجمات عنيفة على مدنيين خلال الصيف.

وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن اثنين من الهجمات. ووقعت هجمات أيضاً على طالبي لجوء وأماكن إقامتهم.

وفي سياق آخر وفي إحدى محاكمات الاعتداءات الجنسية في رأس السنة الميلادية الماضية قضت محكمة "هامبورغ" يوم الثلاثاء الماضي ببراءة ثلاثة متهمين.

واتهمت رئيسة المحكمة التي نطقت بالحكم السلطات التي قادت التحقيقات في هذه القضية.

وذكرت معلومات أن أخطاء جسيمة ارتكبت أثناء الاستماع لسيدة كانت ضحية الاعتداءات.

ويتعلق الأمر بفتاة عمرها 18 عاماً تمكنت من رؤية صور التقطها مصور لتوثيق تلك الأحداث في باحة ريبابان الشهيرة في هامبورغ. وبعدها فقط تم استجوابها من قبل الشرطة.

ورأت المحكمة أن هذه العملية شوشت قدرة الفتاة على تقديم شهادتها بالشكل المطلوب قانونياً.

أما المتهمون فقد قضت المحكمة بمنح كل واحد منهم تعويضا قدره 4600 يورو وهو ما يعادل 25 يورو لكل يوم قضوه رهن الاعتقال.




المصدر