on
النفط يخسر بعد بيانات المخزونات الأميركية
أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة سجلت زيادة تعادل تسعة أضعاف التوقعات، مع ارتفاع الواردات وتراجع معدلات التشغيل في مصافي التكرير، الأمر الذي انعكس على أسعار النفط حيث سجلت أدنى مستوياتها في شهر.
وأشارت البيانات إلى أن مخزونات الخام قفزت بمقدار 9.3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 28 أكتوبر/ تشرين الأول، لتصل إلى 481.2 مليون برميل في حين كانت التوقعات تشير إلى زيادة قدرها مليون برميل.
وارتفعت مخزونات النفط في نقطة تسليم العقود الآجلة في كاشينج بولاية أوكلاهوما بمقدار مليون برميل.
وأظهرت بيانات معهد البترول أن استهلاك مصافي التكرير من الخام انخفض بمقدار 327 ألف برميل يوميا.
وهبطت مخزونات البنزين 3.6 ملايين برميل، مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع لرويترز؛ والتي كانت تشير إلى انخفاض قدره 1.1 مليون برميل.
وانخفضت مخزونات المقطرات الوسيطة -التي تشمل الديزل وزيت التدفئة- 3.1 ملايين، مقارنة مع توقعات لانخفاض قدره 1.9 مليون برميل.
وقال معهد البترول “إن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي ارتفعت بمقدار 607 آلاف برميل لتصل إلى 8.1 ملايين برميل يومياً”.
انخفاض الأسعار
إلى ذلك، أغلقت أسعار النفط منخفضة أمس الثلاثاء، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في شهر، مع تجدد الشكوك بشأن تنفيذ منظمة أوبك لتخفيضات مقترحة في الإنتاج.
وواصلت الأسعار الهبوط في التعاملات اللاحقة على التسوية، بعد أن أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي زيادة كبيرة في مخزونات الخام في الولايات المتحدة.
وسجلت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت لأقرب استحقاق 48.14 دولاراً للبرميل عند التسوية، منخفضة 47 سنتا أو 1.0 % بعد أن كانت هبطت أثناء الجلسة إلى 47.72 دولاراً؛ وهو أدنى مستوى منذ 28 سبتمبر/ أيلول.
وتراجعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 19 سنتا أو 0.40 % لتبلغ عند التسوية 46.67 دولاراً للبرميل، بعد أن سجلت أثناء الجلسة أدنى مستوى في شهر عند 46.20 دولاراً.
وواصلت الأسعار التراجع في التعاملات اللاحقة على التسوية، ليهبط برنت إلى 47.90 دولارا للبرميل والخام الأميركي إلى 46.33 دولاراً، بعد أن أظهرت بيانات معهد البترول أن مخزونات الخام الأميركية سجلت زيادة بلغت 9.3 ملايين برميل الأسبوع الماضي، في حين كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع قدره مليون برميل.
صدى الشام