الواقع الخدمي والإغاثي في إدلب… تحدّياتٌ واحتياجات


idleb234234-4

عبد الرّزاق الصّبيح: المصدر

تحت رعاية منظمة “بنفسج”، أقيمت في ريف إدلب ندوة حواريّة لمناقشة الواقع الإغاثي والخدمي، يوم الأحد 30 تشرين الأول/أكتوبر، وحضر النّدوة مسؤولو الإغاثة، ورؤساء المجالس المحليّة في الرّيف الجنوبي لإدلب، ونوقش فيها مواضيع كثيرة، ومن بينها الواقع الخدمي والإغاثي، والمشاريع المستقبليّة في كلا المجالين.

وبدأت النّدوة بمناقشة الواقع الخدمي في الأشهر الستّة الماضية في ريف إدلب، وقدّم كل رئيس مجلس محلي شرحاً عن العمل الخدمي وواقع الإغاثة في كلّ منطقة، وعدد العائلات المقيمة والنّازحة في كل مدينة وبلدة وقرية، وصعوبة تأمين الاحتياجات الأساسية في ظل ظروف النزوح، وتحدّث أغلب رؤساء المجالس المحليّة عن الاحتياجات الأساسية للمدنيين من نازحين ومقيمين، وتم الاستماع إلى المقترحات والتّوصيات للأشهر الستّة المقبلة.

وتحدّث مسؤول الإغاثة في منظمة “بنفسج” عن عمل منظّمته، وقال إنّ منظمة بنفسج بدأت مشروع (كاش)، والذي شمل مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي، وهو عبارة عن تقديم (110) دولارات أمريكية لكلّ عائلة نازحة في شهري أيلول وتشرين الأول من العام الجاري 2016، وذلك ضمن مشروع الطّوارئ.

وأضاف بأن منظّمة “بنفسج” قدّمت (27) ألف سلّة غذائية في مدينة إدلب، وأكثر من (10 آلاف) سلّة غذائية في منطقة أبو الظهور في الريف الشرقي لإدلب، وقدّمت أيضاً أكثر من (10 آلاف) سلّة غذائية في ريف محمبل في الريف الغربي لإدلب.

وفي حديث لـ “المصدر”، قال “عبد الرزاق العوض” مدير برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش في منظمة “بنفسج”: “ينقسم عملنا إلى شقّين، الشقّ الأول يهتم موضوع الأمن الغذائي والذي نقوم فيه بتأمين سلل إغاثيّة للفقراء والمحتاجين والنازحين والمقيمين في المخيمات، والشقّ الثّاني يشمل مشاريع سبل العيش، والذي يتضمّن مشاريع صغيرة يتمّ تمويلها، ومشاريع زراعية لمساعدة الفلّاحين والمزارعين”.

وأضاف: “نعمل على تحقيق التنمية المستدامة، وإنجاز مشاريع كبيرة وصغيرة يستفيد منها النّازحون والمقيمون في كل منطقة، ونسعى إلى نقل الإنسان من عاطل عن العمل إلى منتج”.

ويُجمع الكثير من المهتمّين بالشأن الإغاثي على أن عمل المنظمات الإنسانية غير كافٍ، وربما كان يخضع لمعايير دوليّة، ففي أكثر الأحيان كان في غير صالح الشّعب السّوري، ولربما يحتاج السّوريون للأمان أكثر من الأكل والشرب، كما يقول الكثير منهم.





المصدر