(سليمان الأسد) يشبّح في سجنه بطرطوس

زيد المحمود: المصدر

كشفت هيئات حقوقية وإعلامية سورية أن المعتقلين في سجن طرطوس المركزي يعانون تسلط (الشبيحة) المسجونين بقضايا جنائية وعلى رأسهم (سليمان هلال الأسد) قريب رأس النظام في سوريا، الذي يحظى بسلطةٍ في سجنه تمنع قيادة السجن من التعرّض له.

وفي بيانٍ وقعت عليه 64 هيئة حقوقية وثورية، أكدت أن مع مجموعة “سليمان الأسد” تقوم بتهديد السجناء الآخرين والمعتقلين وضربهم أمام إدارة السجن دون أن تحرك ساكنا لإنقاذهم، وقد وصل الأمر بهم سابقا لحدّ موت أحد المعتقلين باعتبارهم معارضين للنظام ومتهمين بما يسمونه الإرهاب أو تمويل الإرهاب.

وتنعكس تصرفات سليمان الأسد وشبيحته سلباً على أوضاع المعتقلين، وقد احتجّ السجناء السياسيون على سوء المعاملة الشديد من قبل إدارة السجن وسليمان الأسد وشبيحته، إلا أن هذا الاحتجاج جوبه بمنتهى العنف والقوة حتى وصل إلى إطلاق النار على السجناء، وسط صمتٍ وتجاهلٍ تامٍ من قبل المجتمع الدولي لكل الجرائم التي ترتكب في سوريا وخاصة الجرائم التي ترتكب ضد المعتقلين، بحسب البيان، وهو ما شجّع المجرمين على ارتكاب جرائم أكبر وأفظع.

وأضاف البيان: وإذا كانت حجج المنظمات الدولية وخاصة الصليب الأحمر بعدم إمكانية زيارة المعتقلات الأمنية أو معرفة ما يجري فيها فإنه لا حجة له بعدم التحرك وزيارة السجون الرسمية التي يتوجب عليه زيارتها والتأكد من وضع السجناء بها.

وحذر الموقعون من أن عشرات المعتقلين في سجن طرطوس الآن يواجهون وضعاً مأساويا واستعمالاً للقوة المميتة ضدّهم، مطالبين بالتحرك الفوري من الصليب الأحمر والمنظمات المعنية لإنقاذهم من خطر مؤكد يهدد حياتهم.

المصدر