قتلى للقوات العراقية… والانتحاريون “أخطر التحديات” في معركة الموصل


قُتل 17 جندياً، وأصيب 9 آخرون، اليوم الخميس، جرّاء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف الخطوط الأمامية للقوات العراقية، في مدينة الموصل، بحسب ما ذكرت مصادر ميدانية، لـ”العربي الجديد”.

وأكدت المصادر، أنّ تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، تعرّض لقصف عنيف من قبل الطيران الأميركي، استهدف أكثر من 20 موقعاً له على أطراف الموصل، وطاول أحياء داخل المدينة.

في غضون ذلك، تجدّدت المعارك، منذ فجر اليوم الخميس، في محيط مدينة الموصل وبلدات مجاورة لها، وذلك في اليوم العشرين من الحملة العسكرية التي أطلقها التحالف الدولي والحكومة العراقية، لاستعادة المدينة من قبضة “داعش”.

وقالت مصادر عسكرية عراقية، لـ”العربي الجديد”، إنّ “الاشتباكات تدور حالياً في مناطق مختلفة لا تبعد سوى 3 كيلومترات عن مدينة الموصل، أبرزها حي كوكجلي والشلالات التي سيطر عليها الجيش العراقي، وقرية بازوايا، شمالي وشرقي الموصل”.

وبحسب المصادر، شهد المحور الجنوبي للموصل، ولأول مرة منذ اندلاع القتال، اشتباكات ليلية، بمحيط بلدة حمام العليل التي تمثل الخاصرة الجنوبية للمدينة، وتسعى القوات المهاجمة للسيطرة عليها، بهدف الوصول إلى مطار الموصل الدولي الذي يتخذه “داعش” مقرّاً له.

وقال مساعد قائد المحور الجنوبي لمعركة الموصل، العميد رحيم الطائي، لـ”العربي الجديد”، إنّ “الجيش يسعى إلى تثبيت مواقعه الجديدة، والتقدّم بحذر نحو مواقع أخرى”، موضحاً أنّ “الانتحاريين والعبوات الناسفة أخطر التحديات الحالية التي تتم مواجهتها”.

ووصف قائد عمليات نينوى، الفريق نجم الجبوري، معارك اليوم الخميس، بأنّها “تحمل تغييراً في مجرياتها لصالح القوات العراقية المشتركة”.



صدى الشام