قتلى وجرحى بقصفٍ جويٍ استهدف دوما في الغوطة الشرقية


zxcasdc4353

وليد الأشقر: المصدر

قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح اليوم الأربعاء (2 تشرين الثاني/نوفمبر)، إثر استهداف الطيران الحربي مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية بعدة غارات جوية.

وأفادت مديرية الدفاع المدني في ريف دمشق، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن قصفاً جوياً استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين، تم التعرف على اثنين منهم، وهما: (أحمد كريم، وبشار سعيد حمادة).

وأصيب العديد من المدنيين بجروح جراء الغارات الجوية على دوما، وعملت كوادر الدفاع المدني على إسعاف الجرحى إلى المراكز الطبية في المدينة، وانتشال جثامين الضحايا.

كما استهدف الطيران الحربي بالعديد من الغارات الجوية بلدات الريحان والشيفونية ومسرابا في الغوطة الشرقية، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

ومن جهة أخرى، أفاد جيش الإسلام بأن المعارك لا تزال مشتعلة شرق الغوطة الشرقية، وسط تقدم لميليشيات النظام، بعد انتهاجها لسياسة الأرض المحروقة، بغارات جوية مكثفة وقصف صاورخي عنيف على تلك المنطقة، مما اضطر الثوار لإخلاء بعض المناطق بعد تدميرها من قبل هذه الميليشيات، والتي تسعى لتدمير البنية التحتية في الغوطة بحرقها لمعامل تل كردي.

وأضاف بأن هذه المعارك كانت قد بدأتها ميليشيات النظام على منطقتي البحارية وميدعا قبل أكثر من أربعة شهور، ولم تخفف ضراوتها الخسائر الكبيرة التي تُمنى بها يوميا، بشرياً ومادياً، مستغلة هدوء الجبهات الأخرى بتركيزها للضغط على الجبهة الوحيدة المشتعلة في الغوطة الشرقية.

وشهدت الغوطة الشرقية خروج مظاهرة شعبية طالبت بتحقيق المطالب الأربعة، والتي ينادي بها المتظاهرون، وهي إزالة الحواجز بين المدن وإنشاء غرفة عمليات موحدة وإمداد الجبهات بالسلاح النوعي وإشعال الجبهات النائمة، إضافة إلى محاسبة الملثمين الذين أطلقوا النار على المتظاهرين السلميين.





المصدر