Written by
MICRO SYRIA ميكروسيريا
on
on
موالون: اكتمل النصاب في حلب وقربت (معركة الفصل)
صفوان أحمد: المصدر
هلّلت صفحات موالية للنظام باكتمال “نصاب” قوات النظام في حلب بوصول قائد ميليشيا صقور الصحراء برفقة تعزيزات أمس الإثنين (1 تشرين الثاني/نوفمبر) إلى مدينة حلب، مشيرة إلى قرب بداية عملية عسكرية كبيرة ستقوم بها قوات النظام والميليشيات تحت مسمى “معركة الفصل”.وأفادت صفحات موالية للنظام، ومنها صفحة “يد الأسد في حلب”، بأن “يد الأسد في حلب يهدّد بعملية عسكرية كبيرة”، وتقصد بـ “يد الأسد” اللواء “زيد صالح” نائب قائد الحرس الجمهوري ورئيس اللجنة العسكرية والأمنية في حلب.وأضافت: “اكتمل النصاب بحلب وقرب النصر، وصول قائد صقور الصحراء المجاهد محمد جابر وصقوره، وتعزيزات خاصه لصقور الجيش العربي السوري، والأهم وصول الطراد الروسي بطرس الأكبر، وحاملة الطائرات كوزنيتسوف إلى السواحل السورية للمشاركة بمعركة الفصل في حلب”.ويشار إلى أن اللواء “زيد صالح” شغل منصب رئيس أركان الحرس الجمهوري سابقاً، وهو أبرز التشكيلات العسكرية التابعة بشكل مباشر لرئيس النظام بشار الأسد، كما يقود فصائل الحرس الجمهوري في محافظة حلب منذ مطلع العام الجاري، ويوصف على أنه “يد الأسد في حلب”، بحسب المصدر.وفي كانون الثاني من العام الماضي، أعلن رسمياً تعيين اللواء “طلال مخلوف” قائداً للحرس الجمهوري، ليحل العميد “زيد صالح” نائباً له، ويرفع إلى رتبة لواء، ومنذ ذلك الوقت، يقود “صالح” قوات الجيش السوري في ريف حلب الشمالي.ونشرت صفحة “يد الأسد في حلب” تسجيلاً مصوراً للواء “صالح”، يدعو فيه شباباً التقاهم في شوارع حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام إلى الالتحاق بصفوف (درع الشهباء)، وهو فوج جديد في الحرس الجمهوري، يضم كتيبتي مشاة وسرايا لكافة الاختصاصات، ويتبع خلال عمله في مدينة حلب لقيادة اللجنة الأمنية ممثلة باللواء “صالح”، بحسب ما تناقلته صفحات موالية.و”محمد جابر”، هو قائد ميليشيا صقور الصحراء التي تلقت تدريبات خاصة على أيدي ضباط روس، وتتلقى الدعم العسكري المباشر من إيران، وشاركت بعدة معارك منها معارك في ريف حمص الشرقي، في كل من مدينة تدمر وحقل شاعر.وقبل وصول “جابر” بأيام، أكد مراسل تلفزيون النظام الرسمي في حلب “شادي حلوة” وصول العقيد “سهيل الحسن” إلى حلب، حيث قال في تدوينة نشرها على حسابه في “فيسبوك”: “وصول سيادة العقيد سهيل الحسن إلى حلب بتكليف من القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة لقيادة العمليات العسكرية هناك، فيما لم يعرف إلى الآن المحور الذي سيقوم بفتح جبهة فيه وتطهيره من دنس الإرهاب”.“سهيل الحسن” عقيد في المخابرات الجوية، يلقبه الموالون بـ “النمر”، ويُرجعون له الفضل في كثير من “الانتصارات” التي حققتها قوات النظام في مناطق مختلفة من سوريا، إلا أن مجموعاته منيت بخسائر كبيرة وسقط قادة لمجموعات “الفهود” صرعى على أيدي الثوار في معاركهم الأخيرة ضد الثوار.ويشار إلى أن كتائب الثوار أعلنوا صباح اليوم الجمعة 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بدء معركة فك حصار حلب، سيطرت خلالها على عدة نقاط ومواقع هامة لقوات النظام، ومنها (ضاحية الأسد، وحاجز الصورة، ومناشر منيان، ومعمل الكرتون، وقرية منيان، وحاجز المستودع)، وقتلت المئات من عناصر قوات النظام وميليشياته، وأسرت عشرات آخرين.
المصدر