on
(بالفيديو) "العكيدي" يفند أسباب الهجوم على مقار تجمع "فاستقم" ويعلن استعدداهم للخضوع للجنة شرعية محايدة
ظهر "ملهم العكيدي" نائب القائد العام لتجمع فاستقم كما أمرت، في تسجيل مصور نفى فيه الاتهامات الموجهة إلى التجمع من كتائب أبو عمارة، بتدبير محاولة اغتيال مهنا جفالة قائد كتائب أبو عمارة، التي جرت قبل نحو 6 أشهر.
واتهم "العكيدي" حركة نور الدين الزنكي وكتائب أبو عمارة ومقاتلين من جبهة فتح الشام بتنفيذ "هجوم غادر على مقرات التجمع ومستودعاته وقيامهم بنهب المستودعات والذخيرة والوقود ومواد الإطعام المخزنة لسد رمق المجاهدين المحاصرين داخل مدينة حلب".
وقال إنهم "تذرعوا لهجومهم ووضعوا أسباب كاذبة".
#الجيش_الحر#تجمع_فاستقم
نائب القائد العام ملهم عكيدي حول حادثة بغي فصائل الزنكي وأبوعمارة وغيرهم على التجمع في #حلبhttps://t.co/PzKaZ1uMYE— تجمع فاستقم كما أمرت (@FkoUnion) November 3, 2016
وكذَّب العكيدي حركة الزنكي وكتائب أبي عمارة، قائلاً بأن "اعتقال أبو بشير معارة لم يحدث بشهادة قيادات من أحرار الشام كما نفى مسؤولية أبو قتيبة (قائد فاستقم كما أمرت) عن عملية اغتيال مهنا جفالة".
في حين أكد العكيدي أن مقاتلي التجمع "ملتزمون بأي لجنة شرعية أو قضائية، تحقق أدنى معايير الحيادية والشفافية، لحل الخلاف الحاصل وملتزمون بأداء أي حقوق على تجمع فاستقم كما أمرت".
كما أضاف العكيدي قائلاً: "أسلوب النهب والسلب والهجوم على المقرات وسرقة الذخائر ومستودعات الوقود والإطعام، كله أمر مدبر بليل، ولا يمكن لطلبة تحكيم الشرع وإحقاق الحق القيام بذلك".
وقبل ساعات تمكنت حركة نور الدين الزنكي وكتائب أبو عمارة من اعتقال العشرات من مقاتلي تجمع فاستقم كما أمرت، الذي يضم مقاتلين من أبناء مدينة حلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر عدة، أن قائد تجمع فاستقم كما أمرت مع قادة آخرين من التجمع، التجأوا إلى حركة أحرار الشام الإسلامية، التي تعد طرفاً ثالثاً في الاقتتال بين مقاتلي التجمع وحركة نور الدين الزنكي.
فيما تمكنت حركة نور الدين الزنكي وكتائب أبو عمارة من السيطرة على كافة مقرات التجمع في القسم الشرقي من مدينة حلب، وأبرزها مقر قائد التجمع "أبو قتيبة".
وذكر المرصد أن بعض المقاتلين من تجمع فاستقم كما أمرت اعتزلوا القتال، بعض المقاتلين وتوجهوا إلى منازلهم.
ويأتي هذا الخلاف بين تجمع فاستقم كما أمرت وحركة نور الدين الزنكي، بالتزامن مع ما تشهده الأطراف والضواحي الغربية لمدينة حلب، من معارك عنيفة بين قوات النظام و"جيش الفتح" في محاولة من الأخير التقدم نحو أحياء حلب الشرقية لفك الحصار المفروض عليها من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها وروسيا منذ الـ 17 من شهر يوليو/تموز الفائت.