روسيا تعترف بسقوط مروحية في حمص


أقرّت وزارة الدفاع الروسية بسقوط مروحية عسكرية تابعة لها أمس الخميس قرب تدمر لدى هبوطها اضطراريًّا وتعرضها لإطلاق نار، إلا أن طاقمها تمكن من النجاة، بحسب روايتها.

وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة سارعت لتبني الحادثة وقالت: إن التنظيم أسقطها بصاروخ في حويسيس شرقي محافظة حمص بوسط سوريا.

وسبق أن بث تنظيم الدولة مقطع فيديو يظهر مروحية عسكرية روسية وقد انفجر ذيلها ثم سقطت، وقال: إنها سقطت بفعل صاروخ حراري مضاد للدروع أطلقه عناصره نحوها.

كما استطاعت فصائل المقاومة السورية إسقاط أكثر من مروحية للروس بصواريخ حرارية أرضية؛ حيث اشتركت المروحيات الروسية في الاشتباكات بشكل مباشر وعلى ارتفاعات منخفضة جدًّا.

ونقلت وكالة "سانا" للأنباء التابعة لنظام اﻷسد عن وزارة الدفاع الروسية قولها: إن طائرة هليكوبتر تابعة لها تعرضت لإطلاق النار قرب مدينة تدمر بمحافظة حمص، فيما قالت وكالات أنباء روسية: إنها هبطت اضطراريًّا قرب مدينة تدمر يوم الخميس وتعرضت لإطلاق نار بعدما لامست الأرض، لكن الطاقم عاد بسلام إلى قاعدة حميميم الجوية.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الروسية: "تعرضت الهليكوبتر لأضرار منعتها من العودة إلى القاعدة الجوية، لم يصب أحد من أفراد الطاقم وعادوا سريعًا إلى قاعدة حميميم الجوية بطائرة هليكوبتر من طائرات البحث والإنقاذ".

وتبعد حويسيس أكثر من 200 كيلومتر عن قاعدة حميميم الجوية الروسية الواقعة جنوب شرقي مدينة اللاذقية على الساحل الشمالي الشرقي لسوريا.

وسجلت آخر حالة سقوط لمروحية روسية منذ ثلاثة أشهر بريف إدلب الشرقي؛ حيث قُتل طاقمها بالكامل، وشنت المقاتلات الروسية حينها حملة قصف انتقامية على المنطقة.