on
قصف روسي يوقع شهداء في حلب.. والمعارضة تحرم قوات النظام من طريق الإمداد إثريا خناصر
قصفت الطيران الروسي بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، اليوم الجمعة، ما أدى إلى استشهاد اكثر من 10 مدنيين معظمهم من الأطفال، وفقاً لما ذكره مركز حلب الإعلامي.
ويأتي هذا فيما قال المتحدث الرسمي باسم حركة "أحرار الشام" الإسلامية، أبو يوسف المهاجر، اليوم الجمعة، إن قوات المعارضة السورية قطعت طريق الإمداد اثريا - خناصر الذي تستخدمه قوات نظام بشار الأسد.
وأشار المهاجر إلى أن المعارضة تمكنت من قطع الطريق - الواقع جنوب حلب - ودمرت ثلاث سيارات عسكرية لقوات روسية بثلاث صواريخ مضادة للدروع خلال مرورها، وفق قوله.
ومن شأن سيطرة المعارضة على طريق اثريا - خناصر أن تؤثر على قوات النظام التي تواجه هجوماً كبيراً من المعارضة في غرب حلب، إذ يعد هذا الطريق الوحيد لها للحصول على الإمدادات.
#أحرار_الشام قطع طريق إمداد قوات الأسد "أثريا _ خناصر" وتدمير ثلاث سيارات عسكرية لقوات روسية بثلاث صواريخ مضادة للدروع خلال مرورها.— أبو يوسف المهاجر (@almuhager03) November 4, 2016
وفي وقت سابق، اليوم الجمعة، قالت غرفة عمليات "فتح حلب" - التي تضم فصائل من قوات المعارضة - إن مجموعة كاملة من ميليشيا "حزب الله" اللبناني لقت مصرعها على تلة "أُحد" في ريف حلب الجنوبي.
وأوضحت الغرفة في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن مقاتلي الميليشيا قتلوا بعد استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع، في وقت تشهد فيه جبهات حلب الغربية مواجهات عنيفة بين قوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى.
ولم توضح غرفة عمليات "فتح حلب" عدد عناصر الميليشيا الذين قتلوا، وعادة ما تخفي ميليشيا "حزب الله" الأعداد الحقيقية لقتلاها، وحتى الساعة 2:30 بتوقيت دمشق، لم يصدر عن الميليشيات أي تعقيب حول مقتل مجموعة من مقاتليها في حلب.
ونشرت الغرفة في حسابها على "تويتر" مقطع فيديو لحظة استهداف مقاتلي ميليشيا "حزب الله".
وأمس الخميس، بدأت قوات المعارضة السورية، المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية لحلب، وفاجأت قوات النظام في هجومين متزامنين على مواقعها في حلب الجديدة، ومنطقة مشروع "3 آلاف شقة"، بعد نحو 3 أيام من هدوء المواجهات.
وقال المتحدث باسم ألوية "صقور الشام" مأمون حاج موسى لـ"السورية نت" إن قوات المعارضة دخلت لمنطقة حلب الجديدة.
وتتبع قوات المعارضة في معارك حلب أسلوب التمهيد الناري الكثيف على المناطق المستهدفة، ثم الهجوم بأعداد كبيرة من الانغماسيين، وتفجير المفخخات، لضرب خطوط الدفاع الأولى لقوات النظام، وغالباً ما يتبع ذلك انهياراً في صفوف هذه القوات والميليشيات المساندة لها.